واشنطن تمد يديها لـ"بيونج يانج".. وفد أمريكي يضع ترتبات لقاء "ترامب وكيم يونج أون".. وهذا ما دفع كوريا الشمالية للتراجع
الإثنين، 28 مايو 2018 07:00 ص
تأخذ المحادثات الأمريكية الكورية الشمالية، خطوت متقدمة، بعد أن التقى مسؤولون أمريكيون بنظرائهم الكوريين لترتيب للقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، في الوقت الذي تخشى كوريا الشمالية من عقوبات أمريكية جديدة عليها خلال الفترة المقبلة، ولعل هذا هو ما دفع بيونج يانج إلى التراجع عن موقفها بشأن إلغاء اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي ، وزعيم ، كيم يونج أون.
في البداية نقل موقع "روسيا اليوم"، عن صحيفة "واشنطن بوست" تأكيدها أن مسؤولين أمريكيين عبروا الحدود نحو كوريا الشمالية، لإجراء محادثات تمهيدية للقمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن الفريق الأمريكي ضم كل من كيم سانغ، السفير الأمريكي إلى الفلبين والسفير الأمريكي الأسبق إلى كوريا الجنوبية؛ وأليسون هوكر، المسؤولة المتخصصة في الشؤون الكورية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، وراندال شرايفر، مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون آسيا والمحيط الهادئ.
ولفتت الصحيفة الأمريكية، إلى أنه من المتوقع أن تستمر المباحثات بين الفريق الأمريكي ومسؤولين من كوريا الشمالية يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين.
من جانبه نقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على تويتر، عن الرئيس الأمريكي تأكيده أن وفد أميركي وصل إلى بيونج يانج لإنهاء ترتيبات القمة بيني وبين كيم جونغ أون.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن لديه قناعة بأن كوريا الشمالية لديها الإمكانيات لتصبح واحدة من أهم الاقتصادات العالمية في يوم من الأيام.
وتعليقا على إمكانية نجاح القمة المرتقبة، قال محمد حامد، الخبير في شؤون العلاقات الدولية، إن كوريا الجنوبية تعد هي الدولة التي شجعت الولايات المتحدة الأمريكية على استئناف محاولات إتمام اللقاء بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية بعد أن أعلن ترامب مؤخرا إلغاء اللقاء.
وأضاف الخبير في شؤون العلاقات الدولية، أن الولايات المتحدة الأمريكية لوحت مؤخرا بعقوبات جديدة قد تفرضها على كوريا الشمالية، ولعل هذا ما دفع القيادة في بيونج يانج لمراجعة موقفها، وإعلان استعدادها لاستئناف الحوار بين الطرفين لإحداث توافق حول إجراء القمة المرتقبة بين دونالد ترامب وكيم يونج أون.