هل تنجح أوروبا في إقناع إيران بالبقاء بالاتفاق النووي الإيراني؟
الجمعة، 25 مايو 2018 11:00 ص
ما زال ملف الاتفاق النووي الإيراني، يثير الجدل على مستوى العالم، في ظل مساعي تجريها دول أوروبية، للتقليل من الآثار الناجمة عن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي.
في هذا السياق وجهت إيران، أول طلب للدول الأوروبية، بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي، وفرض عقوبات على طهران.
وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن إيران تطالب الدول الأوروبية بتزويدها بحزمة اقتصادية تعويضا عن الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.
ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن مسؤولين إيرانيين، تأكيدهم أن طهران ستتخذ قرارا بشأن البقاء أو الانسحاب من الاتفاق النووي خلال بضعة أسابيع.
وقال موقع "روسيا اليوم، إن فيينا تعقد اليوم اجتماعا بطلب من طهران اجتماع للجنة المشتركة للدول التي لا تزال في اتفاق إيران النووي، وذلك للمرة الأولى منذ أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي.
وأضاف الموقع الروسي، أن مسؤولين من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا سيسعون لبلورة استراتيجية مع نائب وزير الخارجية الإيراني لإنقاذ الاتفاق بالإبقاء على تدفق النفط والاستثمارات مع الالتفاف على العقوبات الأمريكية المرتقبة، وسيحاولون التشبث بالاتفاق أملا في إمكانية عقد صفقة لكننا على دراية تامة بالوضع".
ونقل الموقع الروسي، عن ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، تأكيده أن تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران من دون مشاركة أمريكا ممكن تقنيا، لكن الوقت وحده كفيل بالإجابة عما إذا كان سيتسنى ذلك عمليا.
من جانبه كشف أحمد الجارالله، الكاتب الكويتي، عن تصعيد جديد سيتم ضد كل من إيران وحزب الله خلال الالفترة المقبلة.
وأكد الكاتب الكويتي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، أنه سيتم دك مواقع حزب الله العسكرية والتي تم تحديد مواقعها ومخازنها، وتدمير سلاح حزب الله وسيكون هذا التدمير مؤيد دوليآ وحتى من دول المنطقه التي عانت من هذا الحزب الإرهابي.
وأضاف الكاتب الكويتي، أن هناك أحزاب في لبنان مؤيده لتجريد هذا الحزب من سلاحه وتدمير هذا السلاح، وحزب الله لن يرد.
وتابع الكاتب الكويتي: إيران لاتريد تحمل أي مسئوليات عسكريه في سوريا وفي لبنان وحتى في اليمن، وإيران سيتم الضغط عليها لأتاحه الفرصه للشعب الإيراني أن يقتص من نظامه الذي ثبت أنه نظام إرهابي مقلق وأن مايفعله، وهذا النظام يكبد الشعب الايراني خسار مؤثره على مستوي معيشته.