المؤبد لعاطل وعامل وسائق لقتلهم طفل سرق توك توك

عاقبت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بشمال القاهرة بالعباسية، برئاسة المستشار حمدى السيد الشنوفى وعضوية المستشارين عادل عبد الهادى ومحمد الحسينى وأمانة سر وجيه أديب وأبو بكر طه، بالسجن المؤبد لعاطل وعامل وسائق لقتلهم طفل وإلقاء جثته بالمصرف لسرقته التوك توك الذى يعمل عليه بالبدرشين.

 

كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين فريد السيد أحمد حسن المليجى، 40 سنة، محبوس، عاطل، وأحمد محمد عبد العظيم عبد التواب، 19 سنة، سائق ومصطفى كمال السيد بيومى فرحات، 19 سنة، عامل، بقتل الطفل المجنى عليه أحمد نصر الدين أحمد عمدًا مع سبق الأصرار أثناء استغاثته وافتضاح أمرهم أثناء سرقة الدراجة النارية قيادته ولم يهتموا بوسيلة تنفيذ غايتهم تلك لسولتها لوقوفهم على عزلته وحداثة عهده وضعف بنيته ووزعوا الأدوار فيما بينهم بأن استدرجه المتهم الأول بحيلة منه لمكان تواجد الثانى والثالث وما أن شاهدهم المجنى عليه فوقف على هويتهم وتوجس منهم خيفة فانقض عليه الثانى والثالث مقيدين يداه من خلاف ممكنين الأول منه الذى اعتصر غنقه بوشاح منتويا إزهاق روحه ولم يتركوا حتى تيقنوا من مفارقته للحياة.

 

وأضافت تحريات النقيب شرطة إيهاب أحمد الصاوى معاون مباحث مركز شرطة البدرشين سابقا وضابط بمركز الصف حاليا، أنه توصل لارتكاب المتهمين للواقعة ونفاذا لأمر الضبط والإحضار تمكن من ضبط المتهم الثانى وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع باقى المتهمين وأنهم قد اتفقوا فيما بينهم على قيام المتهم الأول بمراقبة المجنى عليه واستدراجه إلى مكان الواقعة والتخلص منه وسرقة مركبته بأن المتهم الأول استقل مع المجنى عليه مركبته على زعم توصيله واستدراجه إلى باقى المتهمين بالأرض خاصته وانه حال محاولتهم سرقة الدراجة النارية قيادته هم بمقاومتهم والاستغاثة فقام المتهم الأول بتطويق عنقه بوشاح رقبة "شال" هو والثالث حتى فارق الحياة وألقوا بجثته بمصرف مجاور لمسكن الأول وقاموا بإخفاء الدراجة النارية.

 

وأكدت التحريات أنه بالبحث عن مكان اختباء المتهمين الآخرين وتمكن من ضبط الدراجة النارية أمام غرفة بالأرض مسرح الواقعة كما تمكن من ضبط المتهم الأول والثالث داخل تلك الغرفة كما عثر بداخلها على شال أسود اللون معقود على هيئة مشنقة والذى تم استخدامه فى الواقعة وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما للواقعة بالاشتراك مع المتهم الأول وفقا لما جاء بإقراره.