موسكو تسعى لضرب لقاء «ترامب وكيم يونج أون» مبكرا.. زيارات روسية استباقية إلى كوريا الشمالية

يبدو أن روسيا تسعى لتعكير صفو العلاقة بين واشنطن وبيونج يانج، في ظل اللقاء المرتقب الذي سيجمع كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، ففي محاولة من روسيا لتوجيه ضربة استباقية للولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت موسكو أن أحد أبرز مسؤوليها سيزور كوريا الشمالية نهاية الشهر الجاري، في المقابل أعلنت الصين أملها في نجاح اللقاء المرتقب بين ترامب وكيم يونج أون.

 في البداية نقل موقع «روسيا اليوم»، عن وزارة الخارجية الروسية، تأكيدها أن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف يزور كوريا الشمالية 31 مايو. وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأنباء الروسية، عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميترى بيسكوف، تأكيده أن روسيا وكوريا الشمالية تخططان لإجراء اتصالات دبلوماسية لمناقشة الوضع فى شبه الجزيرة الكورية.

وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، أنه فى التوصل لنتيجة إيجابية، تعلمون أن روسيا تخطط لإجراء اتصالات بين ممثلى روسيا وكوريا الشمالية، ويُتوقع إجراؤها على مستوى دبلوماسى، وسنأمل للأفضل، أن نتمكن من الحفاظ على هذا الحافز فى التسوية.

ولفت المتحدث باسم الرئاسة الروسية، إلى أن موسكو لديها موقف ثابت ومعلن إزاء التسوية الكورية، موضحا أن موسكو تريد الدول أن تتجنب اتخاذ أى خطوة يمكن أن تؤدى إلى تصاعد التوترات على نحو أكثر فى شبه الجزيرة الكورية.

وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية، إلى أن موسكو  ضد تدمير عملية التسوية الهشة التى تم التوصل إليها مؤخرًا. في المقابل، ترى الصين، أهمية نجاح اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية، حيث أكد لو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أن بكين تأمل أن تعقد القمة المزمعة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الأمريكى دونالد ترامب بسلاسة.

ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إلى أن على البلدين أن يقدرا تلك الفرصة، كما أن على كل الأطراف ضمان أن يسفر الحوار عن نتيجة إيجابية.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، كشف مستجدات البقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، حيث نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن وزير الخارجية الأمريكي، تأكيده عقد القمة مع كوريا الشمالية في 12 يونيو المقبل.