«عبدالجواد»: خاطبنا إيطاليا لاسترداد الأثار المهربة في حقائب دبلوماسية

الخميس، 24 مايو 2018 11:40 ص
«عبدالجواد»: خاطبنا إيطاليا لاسترداد الأثار المهربة في حقائب دبلوماسية
رضا عوض

قال شعبان عبدالجواد رئيس لجنة الآثار المستردة بوزارة الآثار، إن القطع الأثرية المهربة إلى إيطاليا هي قطع أثرية لا مثيل لها ولا تقدر بثمن، وأشار إلى أن القطع الأثرية الموجودة في ايطاليا والتي تم تهريبها تصل إلى 118 قطعة أثرية من أندر القطع الأثرية في مصر، مشيرا إليى أنه جرت مخاطبة الخارجية للتأكد من الرقم بعد التسريبات التي أكدت بأنها 112 قطعة أثرية فقط.

وأضاف رئيس لجنة الآثار المستردة بوزارة الآثار في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، بأننا تأكدنا بان القطع الأثرية المهربة ليست ضمن مفقودات الوزارة ولا تخص أي متحف في مصر، وأن هذه القطع تأتي ضمن الحفر خلسة التي قام بها بعض الأفراد، حيث تمت مراجعة دفاتر وسجلات وزارة الآثار، وتأكدنا بأن هذه القطع تم  العثور عليها نتيجة الحفر بشكل غير قانوني عن طريق عصابات تهريب الآثار.

وأشار إلى أن وزارة الآثار خاطبت وزارة الخارجية وطلبت صورا جديدة لهذه القطع الأثرية، حتي يتمكن الباحثين بالوزارة من العمل عليها لتحديد الفترة الزمنية التي تنتمي لها هذه القطع، حيث قامت وزارة الخارجية بالفعل بإرسال مخاطبة لوزارة الخارجية الايطالية لإمدادها بمزيد من الصور الخاصة بتلك القطع، كما تمت مخاطبة المسئولين في ايطاليا لبدء اتخاذ إجراءات استرداد هذه القطع، حيث من المقرر أن تسافر لجنة من الوزارة إلى إيطاليا لاستلام القطع المهربة وإعادتها لمصر، حيث سيتم ذلك بالتنسيق بين وزارتي الخارجي والآثار.

كانت صحيفة «ايمو لا اوجى» الإيطالية  قد نشرت خبرا عن تمكن سلطات الميناء في إحدي المدن الايطالية من ضبط عشرات القطع الأثرية المصرية المهربة من ميناء الإسكندرية في حقائب دبلوماسية، حيث جري مصادرتها بميناء ساليرنو الإيطالي، ونفذت العملية من قبل شرطة حماية التراث الفنى من نابولى وروما.

وأشارت الصحيفة إلى أن حاويات هبطت من السفينة فى ميناء ساليرنو، وتم العثور على قناع مصرى ذهبى، وتابوت حجرى، وقارب يحوى 14 مجدافا، وتجرى حاليا تحقيقات لتتبع منشأ هذه القطع القيمة، التى لا تمثل سوى جزء صغير مما يحمل فى الحاوية، وهو أيضا ذا قيمة كبيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القطع الأثرية كانت تسافر على حمولة دبلوماسية، مشيرة إلى أن المدعى العام فى ساليرنو يحقق فى تلك العملية، خاصة وأن تلك القطع الأثرية كانت قد تم بيعها فى السوق السوداء، وقيمتها لا تقدر بثمن، وترى الصحيفة أن هذه القطع تم تهريبها لتمويل عمليات إرهابية لتنظيم داعش الإرهابي حيث أن الآثار تعتبر ثالث مصدر له بعد المخدرات والأسلحة.

33189382_2053505158012892_1123457616639426560_n
33189382_2053505158012892_1123457616639426560_n

 

33196251_2053504878012920_7945016540649226240_n
33196251_2053504878012920_7945016540649226240_n

 

33222853_2053505114679563_629902467726835712_n
33222853_2053505114679563_629902467726835712_n

 

33248058_2053504818012926_8734826718184865792_n
33248058_2053504818012926_8734826718184865792_n

 

33303003_2053505154679559_3556643189249015808_n
33303003_2053505154679559_3556643189249015808_n

 

33345852_2053504928012915_5606157404866609152_n
33345852_2053504928012915_5606157404866609152_n

 

33401195_2053504868012921_4346666225363845120_n
33401195_2053504868012921_4346666225363845120_n

 

 
33442868_2053504821346259_6928462107411218432_n
33442868_2053504821346259_6928462107411218432_n

 

33504557_2053504774679597_918346033170219008_n
33504557_2053504774679597_918346033170219008_n

 

33575135_2053505171346224_4273494460974759936_n
33575135_2053505171346224_4273494460974759936_n

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق