هل تتوافق موسكو وباريس على حساب واشنطن؟.. فرنسا تهاجم أمريكا.. وبوتين وماكرون يحاولان تلافي تبعات الاتفاق النووي الإيراني
الخميس، 24 مايو 2018 03:00 ص
ما زالت النقاشات الأوروبية، لتلافي تبعات انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الإيراني مستمرة، حيث يبحث كلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاتفاق النووي الإيراني.
ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، تأكيده أن فلاديمير بوتين يبحث مع نظيره الفرنسي في بطرسبورغ القضية الإيرانية والتسوية في سوريا وأوكرانيا، موضحا أنه من المقرر أن يجري خلال لقاء الرئيسين على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي يومي 24 و25 مايو مناقشة آفاق الحفاظ على خطة الأعمال المشتركة الشاملة لتسوية القضية النووية الإيرانية في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة منها من طرف واحد.
وذكر الموقع الروسي، أن اللقاء سيشهد تبادل الآراء حول القضايا الدولية والإقليمية الملحة، بما في ذلك الوضع في جنوب شرق أوكرانيا وآفاق تسوية الأزمتين في سوريا وليبيا وقضية التسوية الشرق أوسطية.
يأتي هذا فيما واصلت فرنسا تحديها للولايات المتحدة الأمريكية، منتقدة العقوبات التي تفرضها واشنطن ضد إيران بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الإيراني.
وألمحت وزارة الخارجية الفرنسية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم المتشددين بقرار انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني.
ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن وزارة الخارجية الفرنسية، تأكيدها أن الأسلوب الأميركي مع إيران لن يساعد في الحوار معها وسيعزز موقف المتشددين.
وأوضح الموقع الروسي، أن هذه الزيارة التي سيجريها الرئيس الفرنسي، ستكون أول زيارة رسمية لإيمانويل ماكرون إلى روسيا بعد انتخابه رئيسا لفرنسا، وسيكون لقاءه الثالث مع بوتين.
وكانت روسيا ردت على مطالب الولايات المتحدة الأمريكية لإيران، بسحب قواتها من سوريا، وهو المطلب الذي أعلن عنه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حيث نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، تأكيده عدم وجود أي أسس قانونية لدى الولايات المتحدة للمطالبة بسحب جميع القوات الخاضعة للقيادة الإيرانية من أراضي سوريا.