أزمات الدوحة الداخلية والخارجية تتفاقم.. البنوك القطرية ترفض إعطاء المقيمين أرصدتهم.. والعقوبات على إيران تزيد المتاعب على تنظيم الحمدين

الثلاثاء، 22 مايو 2018 11:06 م
أزمات الدوحة الداخلية والخارجية تتفاقم.. البنوك القطرية ترفض إعطاء المقيمين أرصدتهم.. والعقوبات على إيران تزيد المتاعب على تنظيم الحمدين
تنظيم الحمدين
كتب أحمد عرفة

لم تنته أزمات قطر سواء الداخلية أو الخارجية، في ظل المقاطعة العربية للدوحة التي قاربت على مرور العام، حيث تتفاقم الأزمات الاقتصادية للدوحة، في وقت تعقدت أزمة قطر الخارجية بعد العقوبات الأمريكية ضد إيران.

في هذا السياق، أكد ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن أعداد كبيرة من المقيمين الذين قرروا مغادرة قطر يواجهون صعوبات جمة في سحب ارصدتهم في البنوك التي يسيطر عليها مافيات النظام القطري، موضحة أن هناك قرار بوضع كل ما هو متاح من عراقيل ضمن هذا الاطار نتيجة عدم توفر السيولة اللازمة في هذه البنوك بعد أن سجلت الودائع في المصارف تراجعات ضخمة إن كان بالعمولات الصعبة أو الريال.

وتابع ائتلاف المعارضة القطرية: لقد فضل آلاف المقيمين والمستثمرين الاجانب بتحويل مدخراتهم إلى مصارف خارج قطر نتيجة السياسات الاقتصادية والمالية الفاشلة لهذا النظام الفساد والذي بدأ بسياسة السطو على أموال هؤلاء أو التحفظ على حقهم بسحب ودائعهم، ولم تنفع مع تميم وصناديقه الاستثمارية الإجراءات الملتوية التي اعتمدوها في سعيهم  لخداع النظام المالي العالمي  وللإيحاء  بأن الأمور على مايرام بهدف التأثير على تقارير  المؤسسات الاقتصادية الخارجية الرقابية.

وأوضح ائتلاف المعارضة القطرية، أن ما يقوم به هذا النظام يوميا في مجال عرقلة  قيام مواطنينا الشرفاء او المقيمين بالتصرف بما ادخروه من رزقهم وتعب جبينهم يعد انتهاك صارخا لأدنى معايير الحرية المصرفية التي اقرها القانون الدولي والمالي والشرائع الانسانية.

 

يأتي هذا في الوقت الذي ظهر فيه تحدي خارجي جديد لقطر، بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن استراتيجية جديدة تتخذها واشنطن ضد إيران، في ظل التحالف الإيراني مع الدوحة.

وأكد الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، أن علي قطر أن تدرك في أي قطار ستركب، لأن الآن حصص الحق، والعالم أظهر حقيقة إيران وشرورها.

وأضاف الكاتب الكويتي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": لا أظن قطر ستترك أهلها وتشارك مع من لفظهم العالم لا أظنها ستشاركهم الشرور، فالسياسه الحكيمه ليس التحجج بأوهام غير موجودة مثل التدخل في السيادة فالدعوة للترابط وإبعاد الأشرار عن حصان طرواده هو ترابط.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق