الريال لحصد البطولة الـ13.. وليفربول لكتابة التاريخ.. من يحسم معركة نهائي "أوروبا"؟

يترقب عشاق الساحرة المستديرة، المباراة النهائية التي تجمع كل من الفريق الإسباني ريال مدريد، بقيادة كريستيانو رونالدو وفريق ليفربول الإنجليزي، بقيادة النجم المصري محمد صلاح، السبت المقبل، في نهائي دوري أبطال أوروبا، التي تقام في العاصمة الأوكرانية كييف.

كل فريق يدخل هذه المباراة بأهداف وطموحات مختلفة، فالفريق الملكي، يسعى لتحقيق إنجاز تاريخي بحيث يصبح أول فريق في أوروبا يحصد البطولة الأغلى قاريا لـ3 مرات متتالية بعدما فاز بها في نسختي 2016 على حساب أتليتكو مدريد بركلات الترجيح و2017 على حساب يوفينتوس بـ4 أهداف لهدف.

كما يسعى المرينجي أيضا لتحقيق رقم قياسي جديد بعدد المرات التي حصد فيها دوري أبطال أوروبا حال فوزه في مباراة السبت المقبل، سيكون قد حصد البطولة لـ13 مرة، ليوسع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه فريق إيه سي ميلان لـ6 بطولات.

ويدخل ريال مدريد هذه المباراة بالقوة اضاربة بقيادة نجوم الفريق وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو، ومع تألق جاريث بيل خلال الأونة الأخيرة أصبحت فرصه في المشاركة بالمباراة النهائية قوية، بجانب نجوم خط المنتصف مودريتش، وكروس وكاسيميرو، و غيرهم من اللاعبين الذي يدين لهم الريال بألإنجازات التي حققها الملكي خلال السنوات الماضية.

على الجانب الأخر يسعى الريدز إلى تحقيق إنجاز له، بالفوز بالبطولة التي غابت عن خزائنه لـ13 عاما، حيث أن أخر عام حصد فيه الفريق الإنجليزي هذه البطولة كان عام 2005 في المباراة التاريخية مع إيه سي ميلان عندما فاز ليفربول بركلات الجزاء الترجيحية بعد تعادله مع الفريق الإيطالي خلال أشواط المباراة بـ3 أهداف لمثلهم.

أيضا يسعى الريدز إلى حصد البطولة السادسة له ليبتعد عن فريق برشلونة وبايرن ميونخ الذان حصدا تلك البطولة 5 مرات مثل ليفربول، ليصبح الفريق الإنجليزي ثالث فريق أوروبي من حيث حصد البطولة الأعرق في القارة العجوز بعد الريال والميلان.

ويدخل الريدز هذه المباراة بعدة أهداف فهو يسعى لإنقاذ موسمه حيث لم يحصد ليفربول أي بطولة، وحصل على المركز الثالث في الدوري الإنجليزي، وستكون هذه البطولة هي طوق النجاة كي يخرج الفريق من هذا الموسم بشكل ناجح، وهو أيضا نفس هدف الريال الذي لم يحصد أي بطولة خلال هذا الموسم وهو ما سيجعل الفريقان يقدمان أفضل عروض لهما لحصد الكاس ذات الأذنين.

كما أن المباراة ستشهد منافسة من نوع خاص بين كريستيانو رونالدو ومحمد صلاح، فالدون يسعى للفوز بالكرة الذهبية للمرة السادسة في تاريخه، وتعد هذه البطولة هي العامل الرئيسي للترشح لهذه الجائزة، وفي ذات السياق يسعى محمد صلاح للدخول ضمن بورصة المرشحين لهذه الجائزة أيضا وستكون حظوظه قوية حال فاز بهذا اللقب القاري.