رياضة النواب لوزيرة التخطيط: لا بديل عن زيادة موازنة قطاعات الشباب

الأحد، 20 مايو 2018 09:00 ص
رياضة النواب لوزيرة التخطيط: لا بديل عن زيادة موازنة قطاعات الشباب
مجلس النواب
مجدى حسيب

«العقل السليم فى الجسم السليم»، شعار هام حرص الأباء على تعليمه للأبناء على مدار الأجيال السابقة، لحث الأطفال على ممارسة الرياضة في فترة الصغر، وخلق أجيال صحيحة نفسيا وبدنيا، وقادرة على بناء نفسها ومجتمعها، وهو ما أكده أعضاء لجنة الرياضة بمجلس النواب، مشددين على ضرورة زيادة مخصصات قطاعات وزارة الشباب والرياضة، مشددين على أهمية مراكز الشباب، والتى تكون النواة الأولى لدعم الرياضة المصرية.

وقال النائب رضوان الزياتى وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إنه من المقرر أن تجتمع اللجنة مع وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، للنقاش حول اعتمادات قطاعات وزارة الشباب والرياضة، مؤكدا تمسك اللجنة بزيادة الاعتمادات المالية بموازنة الوزراة للعام المالى 2018/2019.

رضوان الزياتى
رضوان الزياتى

 

وأكد الزياتى فى تصريحات خاصة لــ«صوت الأمة»، أن زيادة الاعتمادات المالية، سينعكس بشكل إيجابي على الانتهاء من العديد من المشروعات الرياضية  بسبب عدم وجود اعتماد مالى، مشددا على أن هناك الكثير من المحافظات محرومة من مراكز الشباب، وهو ما يؤثر بشكل سلبى على مستقبل الرياضة فى مصر، خاصة وأن تلك المراكز من الممكن أن تكون نواة حقيقية لاكتشاف الكثير من المواهب الرياضية فى كافة الألعاب.

لم تكن تلك هذه هي المرة الأولى التى يتحدث فيها نواب لجة الرياضة، عن مخصصات الورزاة، والتى تنعكس بالسلب عليها، حيث قال النائب رضا البلتاجي، عضو اللجنة، إن على الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة، أن تقوم بدور في اكتشاف المواهب الرياضية الشابة، وليس في كرة القدم فقط، بل هناك الكثير المواهب في الألعاب الفردية، تحتاج لفرصة حقيقية.

رضا البلتاجى
رضا البلتاجى

 

وأكد البلتاجي، وزارة الشباب من خلال تصريحات خاصة لــ«صوت الأمة»، أن وزارة الشباب عليها أن تتوقف عن بناء المدرجات، والتوجه لدعم وإنشاء مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، والتي يصل عددها لـ 4الآف مركز شباب، تحتاج لتطويرها بشكل حقيقي، وتوفير ملاعب، وأستطرد قائلا: «فى مراكز شباب ميزانيتها 7 الآف جنيه، لا تشتري طقم شرابات».

وأكد البلتاجي، أن هناك الكثير من الأراضي الفضاء بمحافظات مصر، غير مستغلة، يستغلها البلطجية جراجات للسيارات، في الوقت الذي من الممكن أن يتم استغلالها بكل إيجابي، لنجد الآف مثل محمد صلاح، الذي أرهقه عناء السفر لكي يسافر يوميا من قريته للنادى، مشددا على أنه تقدم بطلب إحاطة للوزير الشباب.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق