ترامب يلمح إلى اختراق محتمل لحملته الانتخابية من إف بي آي
السبت، 19 مايو 2018 03:10 م
صعد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من هجماته على وزارة العدل وألمح إلى أن مكتب التحقيقات الاتحادى «إف. بي. آي» ربما زرع أو جند مخبرا فى حملته الانتخابية الرئاسية فى عام 2016. لكن ترامب لم يصل إلى حد اتهام «إف. بي .آى» بالتجسس على حملته ولكنه قال مستشهدا بتقارير لم يذكر مصدرها إن ممثلا واحدا على الأقل للمكتب «زُرع» لأغراض سياسية فى حملته.
وقال ترامب فى تغريدة على تويتر «إذا ما كان الأمر صحيحا فسيعتبر أكبر فضيحة سياسية على الإطلاق!». وحد رودولف جولياني، رئيس بلدية نيويورك السابق وحاليا أحد محاميى ترامب الشخصيين، على الفور من تكهنات ترامب بشأن وجود مخبر وقال لشبكة «سي. إن. إن»: «لا أعرف على وجه اليقين ولا يعرف الرئيس إذا ما كان هناك واش بالفعل».
وأضاف: «لفترة طويلة قيل لنا إن هناك نوعا من الاختراق... فى وقت من الأوقات ظن الرئيس أن الأمر تم عبر التنصت». ولم يقدم ترامب ولا جوليانى أى أدلة عن تدخل الحكومة فى حملة ترامب الرئاسية». وزعم ترامب وبعض حلفاؤه أن عناصر داخل وزارة العدل تسعى لتقويض إدارته فيما يحقق روبرت مولر المحقق الخاص فى تواطؤ محتمل بين فريق حملة ترامب الانتخابية وروسيا. ونفى ترامب أى تواطؤ مع روسيا ووصف مرارا تحقيق مولر بأنه «ملاحقة ساحرات». وتنفى روسيا التدخل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ورفض مكتب التحقيقات الاتحادى التعليق. ونقلت سي.إن.إن عن مسؤولين أمريكيين قولهم «مصدر المخابرات السرى لم يُزرع داخل الحملة لتزويد المحققين بمعلومات». وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر مطلعة، أن مكتب التحقيقات الاتحادى أرسل مخبرا للتحدث إلى اثنين من مستشارى ترامب فى الحملة الانتخابية بعد تلقى المكتب أدلة عن أنهما أجريا اتصالات مشبوهة متعلقة بروسيا خلال الحملة.
وأضافت الصحيفة أن هذا المخبر أكاديمى أمريكى يحاضر فى بريطانيا. ولم يستجب مكتب التحقيقات الاتحادى بعد لطلب تعليق على تقرير الصحيفة وكذلك المستشارين من حملة ترامب.