الإمارات تفضح انتهاكات قطر داخل المنظمة الدولية للطيران المدني.. والمجلس يعلن مراقبته لتحركات الدوحة الجوية
الجمعة، 18 مايو 2018 11:18 ص
تعرض تنظيم الحمدين، لفضيحة جديدة داخل مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني، الذي ناقش خلال الساعات الماضية الاعتداءات المستمرة من جانب المقاتلات القطرية، للطيران المدني الإماراتي بعدما تقدمت أبو ظبي بشكاوى ضد الدوحة بسبب تكرار هذه الانتهاكات التي تخالفا القانون الدولي.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية، عن مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني، رده على طلب تقدمت به حكومة دولة الإمارات، حيث أكد أهمية سلامة الطيران المدني وحماية أرواح المدنيين المسافرين على متن الطائرات.
كما أكد مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني، أهمية التعاون بين السلطات المدنية والعسكرية والتطبيق الفعال لاحترام مباديء سلامة الطائرات المدنية المتعلقة بالحفاظ على سلامة حركة الطيران المدني في المنطقة، داعيا بضرورة الإلتزام بالعمليات الجوية العسكرية بضمان سلامة الطيران وأخذها بالاعتبار، حيث أكد مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني، أنه سيواصل مراقبته للوضع لتحديد وتنفيذ الحلول الفنية لتعزيز سلامة الطيران في المنطقة.
من جانبه رحب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، بقرار مجلس منظمة الإيكاو ويعرب عن شكره للمجلس لقبولة الشكوى التي قدمتها الإمارات والتوصيات التي اشتملت عليها ورقة العمل التي تقدمت بها الدولة، متابعا أن تلك الحوادث تشكل انتهاكا واضحا وخطيرا من قبل دولة قطر لاتفاقية الطيران المدني الدولي المعروفة أيضا "باتفاقية شيكاغو" التي تطالب الدول باحترام سلامة الملاحة الجوية المدنية.
مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني : الأدلة التي قدمتها دولة الإمارات للمجلس تبرهن أن قطر فشلت في الاخطار بحدوث نشاطات خطيرة ولم تقم بالتنسيق بين وحداتها العسكرية وخدمات حركة الطيران المدني من ناحية ومع نظيراتها في البحرين من ناحية آخرى.
ولفت سيف السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إلى أن قطر فشلت في التأكيد على أن طائراتها تحترم سلامة حركة الطيران المدني وأنه لم يكن هناك منطق أو تبرير لهذا السلوك المتهور من قطر، موضحا أن الحوادث الخمسة تبين مدى الاستهتار الذي وصلت إليه قطر في محاولاتها اليائسة للإضرار بجيرانها وتهديد حياة الركاب من أنحاء العالم كافة.
ودعا مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، المجتمع الدولي إلى الضغط على السلطات القطرية لمنعها من معاودة مثل تلك التصرفات التي لا تعرض مواطني دولة الإمارات وحدها للخطر وإنما تقريبا مواطني كل دول العالم.
واستطرد سيف السويدي: لن تتوقف قطر عن القيام بمثل هذا النوع من الانتهاكات إلا في حال وجود رد فعل قوي من جانب المجتمع الدولي تجاه سلوكياتها المستهترة.