سبايك لي: فيلمى عن حركة (كيه.كيه.كيه) صرخة تحذير لأمريكا فى عهد ترامب
الأربعاء، 16 مايو 2018 12:15 م
يقول المخرج الأمريكى سبايك لى إن أحداث فيلمه الساخر (بلاك كلانزمان)ربما تدور عن حركة (كو كلوكس كلان) فى السبعينيات لكنه يتناول فى حقيقة الأمر العنصرية المميتة التى لا تزال سائدة فى الولايات المتحدة.
وفيلم (بلاك كلانزمان) مقتبس عن القصة الحقيقة لرون ستالوورث وهو ضابط شرطة أسود اخترق حركة (كيه.كيه.كيه.) فى كولورادو سبرينجز. ويعرض الفيلم فى مهرجان كان السينمائى الدولى وهو من بطولة جون ديفيد واشنطن، ابن الممثل دنزل واشنطن، وآدم درايفر الذى يلعب دور الشرطى الأبيض الذى يساعد ستالوورث فى مخططه.
وفى نهاية الفيلم عرضت لقطات إخبارية لمسيرة لليمين المتطرف فى تشارلوتسفيل بفرجينيا فى أغسطس آب الماضى والتى قتلت خلالها المتظاهرة المعارضة هيذر هاير ولقطات للرئيس دونالد ترامب وهو يلوم "الطرفين" فى أحداث العنف.
واستغل لى مؤتمرا صحفيا فى مهرجان كان للتعبير عن رأيه فى تلك المسألة.
وقال إن ترامب "كانت لديه فرصة ليقول نحن نؤيد الحب لا الكراهية".
وأضاف "كانت لحظة حاسمة وكان بوسعه أن يقول للعالم وليس الولايات المتحدة إننا أفضل من ذلك".
وبعد واقعة تشارلوتسفيل بيومين قال ترامب إن حركة (كيه.كيه.كيه) "تمقت كل شيء نعتز به كأمريكيين".
لكن بالنسبة للى جاء هذا الرد بعد فوات الأوان.
ويقول لى "هذا الفيلم بالنسبة لى صرخة تحذير... لا يهمنى ما يقوله النقاد أو أى شخص آخر. نحن على الجانب الصائب من التاريخ بهذا الفيلم".
ويمثل الفيلم عودة للى إلى مهرجان كان بعد غياب استمر 30 عاما. وكان آخر فيلم عرض له فى المهرجان هو (دو ذا رايت ثينج) الذى كان ينافس على السعفة الذهبية ولم يفز بها.
وينافس (بلاك كلانزمان) على السعفة هذا العام والتى ستسلم يوم 19 مايو أيار.