هل غيره الراجل علي المرأه حق مشروع
الثلاثاء، 15 مايو 2018 04:31 م
هل غيره الراجل علي المرأه حق مشروع له ام انه قيد وهمي لا اكثر ولا اقل وهذا لان الأصل في الطهر والعفة من عدمه هو اراده حره خالصه للمراه فالمراه اذا مااردت ان تكون هي فعلت حتي لومعها الف راجل ..والعكس اذا كانت بلا راجل ايضا فهي تستطيع أن تحافظ علي عفتها اذا ما أرادت هذا وسط الجميع. ولكن هناك إستفسار لماذا تحدث غيرة الرجل وما الذي يفرقها عن غيرة المرأة؟الفرق بين غيرة الرجل وغيرة المرأة وسبب حدوث الغيرة
غيرة الرجل والمرأة هي شيء لابد من ظهوره في أي علاقة عاطفية، وفي كل قصص الحب، وقد يعتبرها البعض دليل محبة. فما هي الأسباب الحقيقية لذلك
غيرة الرجل ضمن أساسيات العلاقات بين الرجل والمرأة. والغيرة تعتبر دليل قوي على الحب. ولكن المشكلة أن غيرة الرجل تعتبر أحيانًا خطرة وذلك لطبيعة عنفوان الرجل في التعامل مع الحياة عمومًا. فالرجل عندما يغير على المرأة لن يبكي ولن يشتكي ولكنه غالبًا سيتعامل بطرق دفاعية. وفي المقابل أيضًا هناك نوع من السيدات يتعاملن بطريقة عدوانية أيضًا فيما يخص موضوع الغيرة. وخصوصًا لو كانت المرأة ترى زوجها جذاب. فهي غالبًا ستكون متفهمة جدًا أنه محط أنظار الكثير من النساء الأخريات وهذا يستفزها كثيرًا ويجعلها عدوانية مع أي امرأة أخرى تحاول أن تتعامل مع زوجها بشكل مباشر.
أسباب غيرة الرجل على حبيبته
ليس كل الرجال غيورين بطريقة هيستيرية. بل أغلبية الرجال طبيعيون ولا يميلون إلى اصطناع المشاكل وكلما كانت علاقة الحب قوية بين الرجل والمرأة كلما كان الرجل يثق في المرأة ولا يشك أبدًا بها. ولكن في المقابل هناك محفزات للغيرة تجعل الرجل أحيانًا يخرج من عباءة الثقة ويبدأ في الدفاع عن أنثاه كنوع من أنواع الدفاع عن النفس. ربما يكون الأمر غريزي. فحتى الحيوانات الذكور تتناطح على الإناث وتحافظ عليها من الذكور الأخرى. ولذلك يكون الأمر تلقائي غالبًا في هذه الحالات.
عندما يتقدم رجل أخر لخطبتها
في مرحلة الحب الحقيقي والتعارف وعمل العلاقات بين الرجل والمرأة. يكون لدى الرجل دافع حقيقي للزواج من المرأة. ويشعر أنه على بُعد بسيط من امتلاك حبيبته. ولذلك عندما يفاجئ أن هناك شخص أخر يحاول أن يخطف منه هذا الحب، ويفوز هو بهذه المرأة ويتزوجها، فهذا الأمر يؤجج غيرة الرجل جدًا ويجعله ثائر ويريد أن يفعل شيئًا لأجل أن يحافظ على حبه وعلى زواجه المستقبلي. أيضًا يرى الرجل في هذا الوقت أن هذا الشخص يتخطى حدوده مع الفتاة التي يحبها. على الرغم أنه لم يتزوجها بعد ولكن الرجل يحب أن يشعر بأن حبيبته تخصه هو فقط.
عندما يشعر أن الآخرين يرونها جميلة
الرجل الشرقي عمومًا لديه هذا النوع من الغيرة. حيث أنه يريد أن يحتفظ بجمال المرأة له فقط. وهذا من فرط الحب والرغبة في تملك الحبيبة وليس مجرد تضيق الخناق. فلا مانع بالنسبة للرجل أن تكون حبيبته جميلة. ولكن غيرة الرجل تشتعل عندما يلاحظ أن الآخرين يرونها جميلة أيضًا. ويبدأ في سماع أشخاص أخرين يمدحون جمالها. فهو حينها يشعر أن هناك خطر على حبيبته من كثرة الكلام الجميل وأنها من الممكن أن تنصاع لهذه الكلمات الجذابة من الآخرين. حتى لو كان يثق بها ولكنه لا يريد أن يسمع أحد غيره يمدحها في جمالها. ولا يريد أن يراها تنظر لغيره، لو أحدًا مدح جمالها. أما فيما يخص الحديث فلا مانع أن يكون الكلام في سياق الاحترام دون التطرق لجمال الحبيبة.
عندما تتكلم عن رجل أخر
الكثير من النساء تثير غيرة الرجل دون أن تدري عندما تتكلم عن رجل أخر أمامه بطريقة جيدة وبها مدح. حينها يشعر الرجل أن حبيبته ترى شخصًا أخر أفضل منه، مما يجعله يكره رأيها ولا يريد أن يسمعه من الأساس. فالرجل الطبيعي يريد أن يشعر أن كل ما يخص المشاعر والجمال والحب والزواج والخطبة، وكل ما يخص علاقة الأنثى بالرجل موجه نحوه هو فقط. هذه هي أنانية الرجال المعروفة. لذلك يفضل جدًا لأي فتاة مخطوبة عدم التحدث عن رجل أخر من الأساس في حضور خطيبها. ولو حدث فلا يجب أن تتطرق المرأة إلى الشكل أو الشخصية، ولكن فقط تتكلم عن فعل الرجل الذي تريد أن تشرح به فكرتها لا أكثر ولا أقل. هذه دوما المرأه في أغلب الأحيان تتسم جميع تصرفاتها بالعفويه التلقائية خصوصا مع من تحب عاده تتغير كثيرا فإذا كانت عنيده تصبح مطعيه واذا كانت عصبيه تصير هاديه ووديعه فهذه هي المرأه حقا هي مااذا أرادت فعلت وهي مصدر العطاء وقادره علي هذا