"تعاون مصري روسي".. لافروف: صيغة 2+2 بين موسكو والقاهرة دليل على الطابع الفريد للعلاقات.. وسامح شكري: لن نرسل قواتنا إلى سوريا

الإثنين، 14 مايو 2018 05:52 م
"تعاون مصري روسي".. لافروف: صيغة 2+2 بين موسكو والقاهرة دليل على الطابع الفريد للعلاقات.. وسامح شكري: لن نرسل قواتنا إلى سوريا
سامح شكرى وسيرجي لافروف
كتب أحمد عرفة

عقد كل من وزيري الخاجية المصري والروسي، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل التعاون المشترك بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

في هذا السياق كشفت روسيا، عن رغبتها في توقيع اتفاقية صناعية روسية في مصر خلال الفترة الحالية، حيث نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قوله: يسعدنا لقاء الزملاء المصريين هنا في موسكو، في صيغة 2+2 ، التي تجمع وزيري الخارجية والدفاع لكلا البلدين.

وأوضح وزير الخارجية الروسي، أن صيغة 2+2 بين روسيا ومصر في سياق العلاقات العامة بين روسيا والدول العربية، تدل على الطابع الفريد من نوعه للعلاقات الروسية المصرية.

وتابع: وزير الخارجية الروسي:  نعتبر أنه من غير الصعب علينا الإفراط بالإشادة بدور الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في سياق التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونرى أن هذه العلاقات بين البلدين تصب في الاستقرار، لذلك نثمنها ونتطلع إلى تعزيزها.

وأوضح وزير الخارجية الروسي، أن على الرغم من الأوضاع المعقدة في العالم، إلا أن العلاقات المصرية الروسية تواصل تطورها بشكل مطرد.

من جانبه وجه وزير الخارجية ، سامح شكري، التهنئة لروسيا، بمناسبة استضافة كأس العالم 2018، مشيرا إلى أنه ناقش مع وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف، أعمال اللجنة الحكومية المصرية الروسية المشتركة هذا الشهر.

ونقل وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن سامح شكري، قوله إنه تم المنطقة الصناعية في منطقة قناة السويس المصرية ومشروع محطة الضبعة النووية، مؤكدا أن القاهرة لن ترسل قواتها إلى سوريا.

وأوضح وزير الخارجية المصري، أن هذه القضايا غير مثارة في الوقت الراهن، لافتا إلى أن مصر أكدت في العديد من المناسبات أن خروج قواتها خارج أراضيها يتبع العقيدة العسكرية للقوات المصرية والتي مهامها الرئيسية هي الدفاع عن الأراضي المصرية، وأن خروجها مرهون بإجراءات قانونية ودستورية محكمة.

وأضاف وزير الخارجية المصري: نحن لم نتطرق لهذه الموضوعات بمفهوم نظري أو احتمالات وهذه القضايا غير مثارة في الوقت الراهن.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة