"انتخابات العراق".. هزيمة ساحقة لرجال إيران.. ومقتدى الصدر والعبادي في المقدمة

الإثنين، 14 مايو 2018 07:00 ص
"انتخابات العراق".. هزيمة ساحقة لرجال إيران.. ومقتدى الصدر والعبادي في المقدمة
انتخابات الرئاسه
كتب أحمد عرفة

 

أظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية في 9 محافظات عراقية، هزيمة كبرى لأنصار إيران، بعد تقدم قائمتي حيدر العبادي ومقتدى الصدر حتى الآن بعد فرز 9 محافظات، بينما تراجع القوائم التي يوالي أصحابها طهران.

في هذا السياق، أكدت صحيفة "العرب" اللندنية، أن العراقيين اختاروا التصويت ضد محاولات فرض مشروع إيران في العراق، إذ مني رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وقائمة زعيم الميليشيات المقربة من إيران هادي العامري بخسارة كبيرة، وفقا لنتائج أولية أظهرت تقدم قائمتي رئيس الوزراء حيدر العبادي ورجل الدين العراقي مقتدى الصدر.

وأضافت الصحيفة، أن تقدم قائمة النصر التي يتزعمها حيدر العبادي يعد تصويتا عقابيا لائتلاف دولة القانون برئاسة المالكي، ولأجندته المرتبطة بإيران، وسياساته الطائفية التي يلقي الكثير من العراقيين عليها باللائمة في صعود تنظيم داعش واحتلاله مناطق شاسعة من العراق عام 2014، مؤكدة أن تصدر هذين التحالفين نتائج الانتخابات العراقية، يعكس تغيرا واضحا في مزاج الناخب الذي كان يصوت في ما مضى انطلاقا من دوافع طائفية، ولم يكن ممكنا في الانتخابات السابقة، فوز مرشح سني على لائحة شيعية، لكن هذه القاعدة كسرت بوضوح في هذه الانتخابات.

 

من جانبه قال محمد حامد، الخبير في شؤون العلاقات الدولية، إن المؤشرات الأولية لانتخابات البرلمان العراقي، تكشف كيف تراجع الدور الإيراني بشكل كبير وسط تصدر قائمتي مقتدى الصدر وحيدر العبادي رئيس وزراء العراق.

 

وأضاف الخبير في شؤون العلاقات الدولية، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن نتائج انتخابات العراق حتى الآن تؤكد أن هناك رغبة قوية من جانب العراقيين لأن يتراجع الدور الإيراني بشكل كبير، وتظل العراق دولية عربية وطنية، وتعدو للحضن العربي.

بدوره علق أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، على الانتخابات العراقية التي أجريت أمس السبت، وظهرت مؤشرات أولية لنتائجها بتصدر قائمة سائرون.

وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" إنه مهما كانت الظروف القاسية والنتائج علينا أن نقف مع العراق العربي ضد جماعة إيران المتطرفة.

وتابع الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط: نحاول أن نصحح لهم الأخطاء الكارثية ونتمسك ببراغماتية قوية لنحافظ على عروبة العراق ونهدم مشروع طهران وقطر الإرهابي في بغداد رويدًا رويدا وبشكل تدريجي وسلس.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق