«الإقتصاد المصرى بين الواقع والمأمول» ندوة بالإسكندرية (صور)
الأحد، 13 مايو 2018 02:21 م
وتابع: أن متوسط الفقر فى مصر عالية عن النسب المقررة فى الأمم المتحدة و تصل إلى 22%، مشيرا إلى إنه وفق المعايير العالمية نسبة كبيرة من المواطنين تحت خط الفقر وأن هناك زيادة فى الدين العام بمقدار 90 مليار دولار.
وأضاف الصيفى خلال ندوة نظمها مجمع متحف الفنون الجميلة وبعنوان: "الإقتصاد المصرى بين الواقع والمأمول" إداراتها الكاتبة الصحفية هدى الساعاتى، أن من أهم المؤشرات غير الخطرة على الاقتصاد المصرى إنخفاض قيمة العملة ، مشيرا إلى مواجهة هذه المشكلة بضخ الإستثمارات المباشرة ، إضافة إلى تحديات أخرى منها عجز فى حجم الموازنة بنسبة 12% وإرتفاع الإنفاق العام بنسبة 33 % فى الوقت نفسه حجم الإنفاق على الاستثمار يصل 14 . 5 %.
وأوضح عميد كلية التجارة، أن المشكلة أن الإنفاق على الاستهلاك وصل إلى تريليون جنيه منها 240 مليار جنيه أجور و381 مليار جنيه فوائد القروض و الدعم و المنح يصل الإنفاق إلى 333 مليار جنيه، مؤكدا على أهمية البحث عن أدوات تمويل جديدة، مؤكدا أن من المؤشرات المقلقة أن ترتيب مصر رقم 134 من بين 135 دولة فى التعليم الأساسى وترتيبها 135 من بين 135 دولة فى التعليم الجامعى، وفى مجال سهولة أداء الأعمال ترتيب مصر 131 من بين 189 دولة ، لافتا أن وفق المعايير العالمية المجمع النظرى يسع 3200 طالب و الواقع الآن به 125 ألف طالب.
وأضاف الصيفى أن الفترة القادمة ستشهد معدل نمو يفوق 5.5 % ، و زيادة الاحتياطى الأجنبى إلى 40 مليار دولار خاصة فى وجود 100 مليون مستهلك ، مشيرا إلى أهمية تسليح الجيش و القوات البحرية التى لم تشهد هزيمة حتى فى نكسة 67، وان إيرادات مشروع قناة السويس تصل إلى 5 مليار دولار و إنه من المفروض أن تزيد تلك النسبة إلى 17 مليار دولار خاصة أن نسبة مصر من التجارة العالمة 22 % و تجارة بحجم 1700 مليار دولار تعدى على مصر من خلال القناة.
ونوه الصيفى إلى قدرات طلاب جامعة زويل العلمية التي استطاعت اكتشاف علاج لفيروس " سى " بتكلفة 100 دولار فقط ، مشيرا إلى إنجازات الإقتصاد المصرى وفق مؤشرات عالمية منها المجموعة المالية هيرمس و خطوات مصر السباقة فى الإنترنت و الشبكات و المشروعات اللوجيستية فى بورسعيد و تشجيع الإستثمار الأجنبى ، لافتا أن مصر الخامسة عالميا و الثانية إفريقيا فى مجال جذب الاستثمارات.
وأشار الصيفى إلى إنجاز مصر فى مجال الطاقة و أن حقل ظهر منحة من الله سبحانه و تعالى أن حجم إنتاجه 30 تريليون قدم أى ما يمثل 5 مليار برميل بترول، مؤكدا على أهمية التنمية فى سيناء والحدود مع ليبيا و حلايب و شلاتين لتأمينها و الإهتمام بالزراعة والعودة إليها، خاتما "الزراعة مفتاح مصر".