في رمضان..لو بتعملي دايت استمري والهدوء والسكينة يساعدان الطلبة علي التركيز

رمضان هذا العام يأتي في أجواء متقلبة  فقد  شهدت مصر خلال الأسبوعين الماضيين أجواء الأربعة مواسم مجتمعة ما بين خريف وشتاء وربيع وصيف، وينتظر أن يأتي شهر رمضان في أجواء حارة من بدايته وتعود إلي المعدلات الطبيعية في منتصفه

وغالبا ما يشعر الصائمين خصوصا الطلبة والمرضي والأطفال بالقلق من التقلبات الجوية مع الصيام في كيفية التوازن بين الصيام والنشاطات الأخرى التي يقوم بها الصائمون  مثل العمل والمذاكرة والدايت .

برامج الرجيم

الأشخاص الذين يتبعون أنظمة رجيم مختلفة قبل رمضان عليهم الاستمرار فالصيام فرصة مهمة لإنقاص الوزن إذا اتبعت نظام غذائي متوازن يساعد علي خسارة الوزن ، فتناول وجبتين فقط والصيام لفترة قد تصل ل 16 ساعة يوميا يمكن أن يؤدي غرض إنقاص الوزن شريطة عدم تناول  الحلوي الرمضانية والإفراط في تناول الأطعمة الدسمة .

الامتحانات

 

يؤدي طلاب الثانوية العامة امتحانات نهائية العام في منتصف شهر رمضان  وتستمر حتي بعد عيد الفطر المبارك ، أيضا طلاب المرحلة الجامعية جميعهم يؤدون امتحانات نهاية العام طوال شهر رمضان ، ومع ارتفاع درجات الحرارة والتقلبات الجوية  ينصح بتناول طعام صحي يعتمد علي البروتينات  اللازمة للطاقة والخضروات الطازجة  والمغذيات الموجودة في الفاكهة مع قليل من المكسرات  لتحسين الذاكرة وقطهة من الشيكولاته لتحسين المزاج العام للطلبة، وضرورة تناول كميات كافية من المياة والعصائر ما بين فترتي الإفطار والسحور لتعويض كميات العرق التي ستفقد في نهار اليوم التالي والبعد عن المنبهات  التي تعمل علي ادرار البول  للصائمين ، كما أن يعمل الجانب الروحاني في أيام رمضان علي عدم التوتر والعصبية والهدوء مما تيح الفرصة للمذاكرة والتحصيل الجيد

المرضي الصائمين والأطفال

كثير من المرضى والأطفال يرفضون الإفطار خلال شهر رمضان ويصرون علي أداء الفريضة التي يعتبرونها من أهم الفرائض السنوية الممتعة،  ومع الأجواء الحارة والمتقلبة تزيد معاناة هؤلاء مع الصيام ولكن علي المسئولين عن المرضي اتباع النظام الذي يحدده الطبيب إذا ما قرر لهم الصيام ومساعدة الأطفال علي تناول الغذاء الصحي والعصائر والمياة بين الإفطار والسحور لمساعدتهم علي مشقة الصيام في نهار اليوم التالي مع تشجيعهم وتقديم الهدايا البسيطة لهم.