إئتلاف أقباط مصر بشمال سيناء يدعو إلى وحدة الصف الوطني

يهنئ إئتلاف أقباط مصر بشمال سيناء، ومنسقه أبانوب جرجس المحامي، شعب مصر العظيم وشعب سيناء الكريم على وجه الخصوص بالعام الميلادي الجديد، وبأعياد الميلاد المجيدة، متمنيًا من الله أن تنعم البلاد بالأمن والأمان والاستقرار، في ظل الحوادث التي تشهدها محافظة شمال سيناء بصفة يومية من عمليات إرهابية تطول الجميع، مشيرًا أنه الجميع أصبح ينتظر لحظة وفاته، فلا يفرق الإرهاب بين مسلم ومسيحي في الاستهداف.

ويرسخ الائتلاف مبدأ المواطنة الكاملة، وحرية الرأي والتعبير بما يتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومعاهدات حقوق الإنسان الدولية، والعرف والأخلاق العامة للمجتمع المصري.

وأشار «جرجس» إلى أن المطالبة بحقوق المصريين جميعًا هي نواة الحرية الحقيقية، لذلك يتم العمل على إعطاء كل مواطن كامل حقوقه التي كفلها له الدستور والقانون بمواده، رافضين كل أشكال التهميش أو التمييز على أساس الدين أو اللون أو العرق أو الجنس.

وأوضح رفض الائتلاف تدويل قضايا المجتمع المصري بالخارج، إيمانًا كاملًا بأن حل جميع قضايا حقوق الإنسان في مصر ينبع من الداخل، وبأيدي أبنائها العِظام وليس بالاستقواء بالخارج أو الاعتماد على منظمات خارجية، ويعتمد الائتلاف على عدم التحدث بلغة أو المطالبة بحقوق طائفية أو فئوية، بل دمج الحقوق داخل القضية المصرية وهويتها الأصيلة، التي لم تشوهه بتدخلات من تيارات أو جهات لها أفكار وثقافات خارجية، وإذ يعمل الائتلاف على وضع أيديولوجية توعية حقوقية لكل أبناء الوطن، بالحقوق التي لهم في كافة فاعليات الحياة، كما توعيهم بالواجبات التي عليهم لوطنهم.

وبيّن منسق ائتلاف أقباط مصر بشمال سيناء، سعي الائتلاف لإرغام كافة مؤسسات الدولة على تطبيق القوانين والأعراف الدولية الخاصة بالحريات العامة وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى تلقي الشكاوي المتعلقة بإنتهاكات الحريات العامة وحقوق الإنسان وتقصيها، وإقامة علاقات وبروتوكولات تعاون مشترك، وشراكة مع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية الناشطة في مجالات حقوق الأنسان، مؤكدًا على كلمة الإنسان، فالمواطن إنسان، والجندي إنسان على حد سواء.