الفلسطينيون يستعدون لمسيرات العودة للجمعة السابعة.. الإعداد لمليونية في 14 مايو.. ومجلس الإفتاء الأعلى يدعو لأوسع مشاركة
الخميس، 10 مايو 2018 08:56 م
يستعد الفلسطينون لإحياء مسيرات العودة للأسبوع السابع على التوالي، عبر تظاهرات ضخمة تنطلق من غزة إلى السياج الفاصل مع الاحتلال الإسرائيل، في الوقت الذي أكدوا فيه أن كل الخيارات مفتوحة، حيث تأتي تلك الدعوات قبل أيام قليلة من مراسم انتقال السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية، تضرر حافلة للمستوطنين عقب تعرضها للرشق بالحجارة قرب مستوطنة "أدم" شمال شرق القدس المحتلة، فيما أطلق الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائفها في عرض بحر شمال قطاع غزة.
وأوضحت وسائل إعلام فلسطينية، اندلاع حريق في الأراضي المحتلة شرق غزة، جراء استهدافها بطائرة ورقية حارقة.
يأتي هذا فيما أعلنت مستشفى شهداء الأقصى، وقف خدمة العيادة الخارجية بالمستشفى ليومي وذلك استعدادًا للأحداث المحتملة خلال الفترة المقبلة، فيما دعا دعا مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين لأوسع مشاركة في فعاليات ذكرى النكبة، والتصدي لدعوات جماعات "الهيكل" اليهودية باقتحام المسجد الأقصى.
من جانبها دعت الهيئة الوطنية العليا المشرفة على فعاليات "مسيرة العودة" الفلسطينيين إلى أن يجعلوا من الجمعة (جمعة الإعداد والنذير) موعدا للتحضير "لمليونية العودة" يوم 14 مايو.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن عضو اللجنة التنسيقية لمسيرة العودة، أحمد أبو رتيمة، تأكيده أن المسيرة بعد مرور أكثر من 6 أسابيع على انطلاقها ما تزال فى حالة زخم وتفاعل شعبي، والشباب الفلسطينى هم من يأخذون زمام المبادرة، موضحا أن هناك مشاركة من كافة قطاعات المجتمع الفلسطينى.
وتوقع عضو اللجنة التنسيقية لمسيرة العودة، أن يكون هناك حضور شعبى غير مسبوق وأن يسجل الشعب الفلسطينى فى ذلك اليوم بكل طوائفه ومكوناته حضورا وتفاعلا غير مسبوق.
ولفت عضو اللجنة التنسيقية لمسيرة العودة، إلى أن هذه حالة شعبية عامة ولم تعد ملكا لفصيل معين وإنما يشارك فيها كل الفلسطينيين، ونتوقع رسالة قوية وسلمية يرسلها الشعب للاحتلال فى ذلك اليوم يقول فيها إنه متمسك بحقه وإنه لا بديل عن العودة وإنه لن يرضى إلا بنيل كافة حقوقه الوطنية.
وأكد عضو اللجنة التنسيقية لمسيرة العودة، أنه لا يوجد شخص أو هيئة معينة اتخذت قرارا بأن يكون هناك عبور، ولكننا لا نستبعد أى احتمال خاصة فى ضوء المشاهد الحادثة على الحدود وكسر الفلسطينيين حاجز الخوف واقترابهم من السلك العازل فى الأسابيع الماضية، وفى حالة إن حدث عبور فهذا حقهم كلاجئين، كونهم لا يعتدون على سيادة دولة أخرى إنما هم يطالبون بتطبيق قرار دولى مكفول لهم.