من دعم المتطرفين إلى تمويل المليشيات الإيرانية.. تميم أداة طهران وأنقرة لتفتيت المنطقة

الخميس، 10 مايو 2018 06:46 م
من دعم المتطرفين إلى تمويل المليشيات الإيرانية.. تميم أداة طهران وأنقرة لتفتيت المنطقة
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

 

 

تنكشف كل يوم الدور القطري في تمويل مليشيات تابعة لإيران، ضمن صفقة التعاون بين تنظيم الحمدين ونظام الملالي التي بدأت تنكشف منذ المقاطعة العربية للدوحة التي بدأت في 5 يونيو الماضي، في الوقت الذي شن ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، هجوما عنيفا على تنظيم الحمدين، مؤكدا أن إيواء الدوحة للعناصر الإرهابية يعد كارثة كبيرة في المنطقة.

وأكد ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن لواء فاطميون الذي احتفى فيهم خامنئي الشهر الماضي كأحد اهم ميليشيات ولاية الفقيه تم اضافته على لائحة تمويل النظام القطري لفصائل إيران في سوريا والعراق.

وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية، أن الأمر بتمويل تميم لهذا اللواء الأفغاني المذهبي جاء من مدير المخابرات التركية لأن غرفة العمليات الأمنية بين الاتراك والإيرانيين قررت تكليفهم بمهام جديدة من بينها  شن هجمات على الأكراد السوريين.

وأوضح ائتلاف المعارضة القطرية، أن الدعم المادي من النظام القطري سيشمل رواتب العناصر مع زيادة على الأربعمائة والخمسين دولار التي كان يتقاضها كل عنصر شهريا ليصبح الراتب 550 دولار مع تقديمات اخرى كالغذاء  والمستلزمات الطبية.

وتابع ائتلاف المعارضة القطرية: قصة النظام القطري مع هذا اللواء ليست الأولى، فهو كان مول  تكلفة  نقلهم إلى سوريا عام 2013 عندما قرر نظام الملالي مشاركتهم في الحرب الاهلية السورية وكان عدد اللذين نقلوا في ذلك الوقت اكثر من 20 ألف عنصر، لافتا إلى أن خذا النظام المنافق الذي  يغذي الحرب في سوريا من خلال دعم  فصائل الإرهاب المتنوعة خدمة للعثمانيين الجدد والفرس, ستنقلب عليه الامور وستنهار بالكامل منظومته الامنية والسياسية والإعلامية.

من جانبه قال ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن إيواء قطر للإرهابيين كارثة إرهابية، متباعا: دوحة المغموم...تنشر فكر تنظيم الحمدين الإرهابي وثقافته عبر الخنزيرة – في إشارة إلى قناة الجزيرة - .

وأضاف قائد شرطة دبي السابق: تتبعت تغريدة نظمتها مجموعة ارهابية قطرية بغية الاساءة لدولة تقف بشموخ قادتها...لن يصل تنظيم الحمدين الا الى الخسران المبين.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق