تضاعف أرباح طيران الإمارات مع زيادة الطلب على قطاع الشحن

اعلنت مجموعة "طيران الامارات" الاربعاء أن صافى أرباحها ارتفع بأكثر من الضعف بالمقارنة مع العام الفائت، مشيرة أن ذلك يرجع بشكل أساسى لانتعاش قطاع الشحن الجوي.

وحققت شركة الطيران الرائدة ومقرها دبى زيادة قدرها 124 بالمئة فى صافى أرباحها لتبلغ 762 مليون دولار (644 مليون يورو) فى العام المالى 2017/2018 المنتهى فى آذار/مارس.

وقال الرئيس التنفيذى للشركة الشيخ احمد بن سعيد المكتوم فى بيان "استفدنا من الانتعاش الصحى لصناعة الشحن الجوى العالمية، بالإضافة إلى الصعود النسبى للعملات الرئيسة مقابل الدولار الأميركي".

وأشار إلى أن النتائج الايجابية جاءت رغم الظروف الصعبة خلال السنة المالية الماضية التى شهدت "استمرار حالات عدم الاستقرار السياسي، وتذبذب أسعار الصرف وانخفاض قيمة العملات الأفريقية، وارتفاع أسعار البترول الذى زاد التكلفة التشغيلية، والضغوط المتزايدة على هامش الأسعار نتيجةً المنافسة الحادة".

وذكرت الشركة فى بيانها أن "عائدات قسم الشحن سجلت 12,4 مليار درهم (3,4 مليارات دولار) بنمو كبير نسبته 17% عن السنة السابقة، فى حين ارتفع إجمالى كميات الشحن المنقولة بنسبة 2% إلى 2.6 مليون طن".

وأوضحت الشركة، التى تشغل أسطولا ضخما قوامه 268 طائرة، أن تسريح نحو ثلاثة آلاف من موظفيها زاد من أرباحها الصافية.

ويأتى اعلان الشركة عن مضاعفة أرباحها بعد أشهر قليلة من توقيعها عقود بمليارات الدولارات مع عملاقى تصنيع الطائرات بوينغ وايرباص لشراء عشرات الطائرات العملاقة.

وكانت "طيران الامارات" وقعت اتفاقيات ضخمة لشراء طائرات جديدة خلال الأشهر القليلة الماضية، إذ وقعت اتفاقا مع بوينغ لشراء اربعين طائرة "بوينغ 787-10" مقابل 15,1 مليار دولار واتفاقا مع ايرباص لشراء 20 طائرة من طراز "ايه-380" وامكانية شراء 16 طائرة اخرى.

وكانت المجموعة الاماراتية العملاقة حملت المنافسة الشرسة وتراجع قيمة العملات وقيود السفر الاميركى مسؤولية الهبوط الحاد فى ارباحها فى العام المالى 2016/2017 والذى وصل إلى 82 بالمئة.

و"طيران الامارات" هى أكبر مشغل فى العالم لطائرات بوينغ 777 وايرباص "ايه-380".