ترامب يكشف لـ"ماكرون" موقفه من الاتفاق النووي الإيراني.. واشنطن تعتزم فرض عقوبات على طهران

الثلاثاء، 08 مايو 2018 06:29 م
ترامب يكشف لـ"ماكرون" موقفه من الاتفاق النووي الإيراني.. واشنطن تعتزم فرض عقوبات على طهران
ترامب
كتب أحمد عرفة

 

اتصال هام أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، قبل ساعات قليلة من القرار الذي سيعلنه ترامب بشأن الاتفاق النووي الإيراني مساء اليوم الثلاثاء.

 

في هذا السياق، أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه سينسحب من الاتفاق النووي مع إيران، موضحة أن الرئيس الأمريكي أبلغ نظيره الفرنسي في اتصال هاتفي أن واشنطن ستخرج من الاتفاقية النووية بشأن البرنامج الإيراني.

 

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن دونالد ترامب أبلغ للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه يخطط لإعلان خروج الولايات المتحدة من الصفقة النووية مع إيران، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعتزم إعادة فرض كافة العقوبات التي تم تعليقها في إطار الاتفاقية النووية، وفرض عقوبات اقتصادية إضافية.

 

وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقش مع نظيره الأمريكي القضايا المتعلقة بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وذلك قبل ساعات من إعلان ترامب موقفه النهائي من الاتفاق النووي الإيراني، حيث نثلت الوكالة الروسية، عن قصر الإليزيه تأكيده أن الرئيس الفرنسي ناقش مع نظيره الأمريكي ترامب، وتطرق معه للمسائل المتعلقة بالسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث بحثا قضايا متعلقة بضمان الاستقرار والسلم في الشرق الأوسط.

 

وذكرت الوكالة الروسية، أن المحادثات جرت قبل ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي، المرتقب بشأن قراره حول مستقبل دور الولايات المتحدة في الاتفاق النووي مع إيران، وسط توتر كبير ناجم عن توقعات بانسحاب الإدارة الأمريكية من الصفقة، التي أبرمت في نوفمبر 2015 بين إيران من جهة وكل من الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى.

 

ولفتت الوكالة الروسية، إلى أن الرئيس الفرنسي،صرح قبل أيام بأن قيام نظيره الأمريكي دونالد ترامب بسحب بلاده من الاتفاق النووي قد يؤدي إلى حرب حقيقية، موضحا أنه لا يعتقد أن دونالد ترامب يريد حربا.

وأوضحت الوكالة الروسية، أن الرئيس الأمريكي يحاول الانسحاب من الاتفاق النووي، لوضع شروط جديدة، أو التوصل إلى اتفاق نووي جديد، يفرض بمقتضاه مزيدا من الأعباء على إيران، وهو الأمر الذي رفضته طهران، وأعلنت أنه حال انسحاب أمريكا سوف تجدد برنامجها النووي، وتجاربها للصواريخ البالستية.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق