مجلس الأمن يفصل في الهجوم الكيماوى بدوما خلال أسبوعين.. استمرار عمليات إجلاء المسلحين.. وطهران تحذر إسرائيل بسوريا

في الوقت الذي تستمر فيه عمليات إجلاء المسلحين التابعين للمعارضة السورية، من عدد من المدن السورية، تستمر بإشراف من القوات الروسية والسورية، كشف مجلس الأمن، موعد مناقشة تقرير المحققين الدوليين بشأن الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة دوما السورية.

في هذا السياق أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن خروج الحافلات التي تقل مسلحين وعائلاتهم من بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم جنوبي العاصمة دمشق تتواصل في الوقت الذي بدأ فيه خروج المسلحين من ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي باتجاه جرابلس وإدلب في الشمال السوري.

ونقلت الوكالة الروسية، عن وكالة الأنباء السورية، تأكيدها أنه تم تجهيز 23 حافلة تقل مئات الإرهابيين وعائلاتهم وإخراجها من ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي إلى نقطة التجميع قرب جسر مدينة الرستن تمهيدا لنقلها في وقت لاحق إلى شمال سوريا.

وأوضحت الوكالة الروسية، أنه عدد من الحافلات دخلت إلى مدينة الرستن لإخراج الدفعة الأولى من الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى شمال سوريا، حيث دخلت عددا من الحافلات القادمة من حماة إلى الطريق الدولي حماة — حمص باتجاه نقطة تجمعها في مدينة الرستن شمال مدينة حمص بنحو 20 كم لنقل الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم إلى جرابلس وإدلب، تمهيدا لإعلان المنطقة خالية من الإرهاب.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن أعلنت رئيسة مجلس الأمن لهذا الشهر، جوانا فرونيتسكايا، تأكيدها يمكن النظر في تقرير خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن الحادث الكيميائي في مدينة دوما السورية، في غضون أسبوعين.

وأضافت رئيسة مجلس الأمن لهذا الشهر، أن بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنهت معايناتها لمكان الحادث، والآن نحن ننتظر التقرير حول ذلك، في غضون أسبوعين.

وأوضحت الوكالة الروسية، أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أكدت الأسبوع الماضي، بأن خبراءها أنهوا عملهم في مدينة دوما، وأخذوا العينات المطلوبة وأرسلوها إلى المختبر، وأن تحليل العينات يستغرق ما لا يقل عن 3 إلى 4 أسابيع.

من جانبها ردت إيران على تهديدات إسرائيل بأنها ستقدم على اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد، حيث أكدت طهران أن تل أبيب عاجزة عن فعل هذا الأمر.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، أبو الفضل حسن بيغي، تأكيده أن إسرائيل عاجزة عن اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد.

وتابع نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، أن إسرائيل لا تقدر أن تفعل شيئا، ولا تستطيع القيام بهذا الأمر لأن وجودنا الاستشاري في سوريا شرعي وبطلب من الحكومة السورية، لافتا إلى أن إسرائيل عاجزة، ولا تستطيع اغتيال الأسد.