صفي الدين حامد.. الإخواني المشبوه
الإثنين، 07 مايو 2018 06:00 ص
لا يزال أتباع جماعة الإخوان الإرهابية ينتشرون على القنوات المدعومة من قطر وتركيا ويبثون سمومهم على الملأ ومن بينهم الدكتور «صفي الدين حامد»القيادي المحسوب على الإخوان الذي يظهر كل يوم على قنوات مكملين والشرق منتقدا الحكومة المصرية .
«صفي الدين حامد» يعتبر مؤسسس مركز يدعى العلاقات الأمريكية المصرية الذي اسسه عام 2013 بعد ثورة 30 يونيو تحت ستار التعليم والبحث وتعزيز العلاقات المصرية الأمريكية، وبزعم تعزيز المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وممارسة العدالة الاجتماعية فى مصر وذلك هربا من ملاحقات القوانين الأمريكية.
أحد رجال الإخوان
هذا المركز الذى تحول حوله الشبهات فى تشكيله والشخصيات التى تحاضر فيه مجموعة من الأسماء المعروفة بانتمائها ايديولوجيًا لجماعة الإخوان واعتناق افكار الجماعة الإرهابية من قبيل الدكتور صفى الدين حامد رئيس المركز ويحاضر بالمركز سيف عبدالفتاح ووائل قنديل.
وكشف عدد من الفعاليات التى ينظمها العلاقات الأمريكة المصرية المزعوم، عن دوره المشبوه حيث كان المركز قد نظم ورشة عمل تحت عنوان «اختيار قيادة بديلة لمصر»، وهى الندوة التى حضرتها شخصيات اخوانية فى محاولة رخيصة للترويج أن مصر دولة ينقصها الاستقرار السياسى كما نظم المركز مؤتمرًا يوم ١٤ يناير الماضى داعيا فيه إلى إجراء ما أسماه انتخابات رئاسية موازية واختيار مجلس رئاسى مكون من ٥ أعضاء، ووضع آلية للتواصل مع الأقليات فى الخارج مثل الأقباط، وأبناء النوبة، والبهائيين.
وحتى يحلل المركز « السبوبة» التى حصل عليها من الجهات المشبوهة التى تموله ومن بينها قطر فقد أوصى المؤتمر بالتعاقد مع إحدى الشركات الكبرى المتخصصة فى التطبيقات الإلكترونية لإجراء عملية التصويت فى الانتخابات المزعومة.
مسئول عن مظاهرات الإخوان في أمريكا
مصادر أمنية كشفت في تصريحات صحفية سابقة أن هذا المركز الذي يرأسه« صفي الدين حامد» يقوم بتنظيم ورش العمل والمحاضرات والندوات وهو مسئول أيضا عن الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات التي تجري في الولايات المتحدة عند زيارة الرئيس السيسي والمسئولين المصريين للولايات المتحدة.
كما يصدر المركز البيانات والنداءات وينشرها في وسائل الإعلام الدولية والعربية والمحلية الموالية للإخوان، حيث أصدر المركز عدة بيانات في نوفمبر وديسمبر ٢٠١٧ مطالبة بترحيل الرئيس السيسي وسقوط نظامه القمعي وبيانات أخرى يهدف إلى تأجيج الخلاف المصري الإثيوبي حول سد النهضة والذى وصف موقف مصر بالضعيف وإهدار لثروة مصر.