لماذا سقط «أهلي البدري» في 10 أيام؟ (فيديو)
الخميس، 10 مايو 2018 01:49 م
تعامل حسام البدرى المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلى بشيء من الغرور مع القلعة الحمراء فى الفترة الأخيرة؛ ما أدى إلى تراجع ملحوظ على مستوى النتائج والأداء الفنى للاعبين.
«تحدثت مع اللاعبين على تحديد أهداف جديدة تتعلق بالأرقام القياسية في الدوري، نرغب في تحقيق أكبر عدد من النقاط والأهداف، اللاعبون أيضاً لديهم رغبة في كسر هذه الأرقام، هذا شيء سيحسب للجهاز الفني والإداري واللاعبين وسيسجل باسمنا في التاريخ، ومن هنا تأتي أهميته».. هكذا كان حديث حسام البدري بعد تتويجه باللقب للمرة الـ 40 في تاريخه وقبل 6 جولات من النهاية لم يتحدث عن إراحة اللاعبين والإجهاد الذى تعرضوا له بسبب ضغط المباريات أو حتى لم يسلط الضوء على البطولة القارية الهامة، التي تعتبر الإنجاز الأبرز في مسيرة أى مدرب وهي دوري أبطال إفريقيا.
كانت النتيجة السقوط في فخ الخسارة أمام الغريم التقليدي الزمالك، بهدفين مقابل هدف، ما ساعد الأبيض في كسر رقم استمرت عقدته قرابة 11 عاما، لم ينجح فيهم أبناء ميت عقبة في تحقيق الفوز على المارد الأحمر، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل فشلت كتيبة «المغرور» حسام البدري في الدفاع عن اللقب والخسارة أمام فريق صاعد حديثا لدوري الأضواء والشهرة وهو الأسيوطي سبورت في الدور ربع النهائي من كأس مصر، كما أن الأهلي تعادل مع الترجي التونسي في افتتاح مشوار الفريق في دوري أبطال إفريقيا.
فقد الأهلى الكثير من أسلحته الهجومية فى الخط الأمامى خاصة المغربي وليد أزارو نجم هجوم المارد الأحمر وهداف الدوري بعد إصابته بشد فى العضلة الخلفية، ما أثر على هجوم الأحمر الذى عانى من فقدان الشراسة والعزلة فى الخط الأمامي، هذا المرض أصاب أيضا دفاع الأحمر فتعرض سعد سمير للإصابة بجزع فى الرباط الداخلي للركبة فى مباراته أمام الزمالك سيغيب على إثرها 3 أسابيع فضلا عن إصابة الجناح الطائرعلى معلول والذى فشل صبرى رحيل فى تعويض غيابه أضف إلى ذلك جونيور أجاي.
حسام البدرى أفقد التدوير فلسفته ومعناه الحقيقى من المعروف أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية للتدوير، الأول تجنب الهبوط فى اللياقة البدنية فى ظل توالي المباريات، الثانى الوقاية من الإصابات، والثالث زرع التنافس بين أفراد الفريق فهل هذا ما فعله البدري؟.
الإصابات توالت، التنافس منعدم فى أماكن بعينها، والفوارق كبيرة بين الأساسي والبديل، حتى التدخل الفني بتغيير طريقة اللعب غائب، ولن يجدي لفريق يلعب بنفس الفلسفة والطريقة لمدة اقتربت من العامين، 4-2-3-1، فى حال التعادل أو التأخر الدفع بمحارب بدلاً من عاشور وتحول الطريقة إلى 4-1-4-1 أو 4-1-3-2 والمخاطرة الماضية كانت تتم فى أضيق الحدود ووسط ظروف معينة.