جبهة شباب الصحفيين: دعاوي المصالحة مع الإخوان «ظاهرها رحمة وباطنها عذاب»
السبت، 05 مايو 2018 07:30 م
أكدت جبهة شباب الصحفيين، إن دعاوي انتشار المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية المحظور، ظاهرها الرحمة، وباطنها العذاب، موضحة أن الجماعة استباحت دماء المصريين، وأرادت إدخال مصر في انقسامات كما حدث في بلاد مجاورة، مما كان يهدد أمن واستقرار البلاد.
وقال هيثم طوالة رئيس جبهة شباب الصحفيين، في تصريحات صحفية له اليوم السبت، بمناسبة خروج أتباعهم كل يوم بدعوى جديدة للمصالحة سواء داخل مصر أو خارجها، هل تناسوا التاريخ الدموي للجماعة الذين ليس لهم عهد ولا وعد، وهل نسوا أن مصر عانت مع الإخوان وتحملت الكثير من الخداع والموبيقات وإثارة الفتن والإضطرابات ومحاولة تقسيم الشعب المصري إلى مسلم وغير ذلك، وهل لايتذكرون دعوة قادتهم لقتال خير أجناد الأرض ورجال الشرطة الأبرياء، وجموع المصريين.
وتساءلت الجبهة هل نسمح لأنفسنا أن يعيش بيننا الخونة والعملاء والمتأمرين على الوطن، الذين سعوا مرارا وتكرارا لإدخال البلاد في حرب أهلية لتنفيذ مخططات لأجهزة استخبارات أجنبية وفي مقدمتها تركيا وقطر، ولكن الله سبحانة وتعالى الذي ذكر مصر 5 مرات في كتابة العزيز، قادر أن يحفظ مصر إلى يوم الدين رغم أنف جماعة الدم والخراب وأهل الشر وقوى الظلام.
وقالت الجبهة في بيانها، نطالب دعاة المصالحة الذين صدعوا رؤسنا وانتشروا كالذباب، أن يلتزموا الصمت ويضعوا أمام أعينهم أن مصلحة مصر العليا أهم بكثير من هذه الشرذمة التي تدعى جماعة الإخوان، وإننا لو بحثنا ودققنا في من يدعون للمصالحة سنجد لهم جذور إخوانية.