10 أسباب أفشلت مخططات الإخوان لإسقاط الدولة فى 2015.. المؤتمر الإقتصادى العالمى أبرزها..«مؤتمر جنيف» و«قناة السويس الجديدة» تتزيل القائمة

الأربعاء، 30 ديسمبر 2015 06:36 م
10 أسباب أفشلت مخططات الإخوان لإسقاط الدولة فى 2015.. المؤتمر الإقتصادى العالمى أبرزها..«مؤتمر جنيف» و«قناة السويس الجديدة» تتزيل القائمة
جماعة الإخوان
نور اسماعيل

سلسلة من الأكاذيب والشائعات روجت لها جماعة الإخوان المسلمين خلال عام 2015، تهدف إلى سقوط الدولة وتشويه صورة مصر أمام العالم، إستغلت فيها الجماعة كل الطرق والأساليب الدنيئة من أجل الوصول إلى أهدفها لهدم الدولة،«صوت الأمة» رصدت خلال هذا التقرير الأسباب التى تسببت فى فشل تلك المخططات.

المؤتمر الإقتصادى العالمى

بدأت جماعة الإخوان فى ترويج أكاذيبها بداية من محاولة إفساد المؤتمر الإقتصادى العالمى، قبل إنعقاده فى شرم الشيخ والذى تم إنعقاده فى 13-15 مارس الماضى، من خلال إعتماداها على نشر أخبار وتقارير مفبركة منسوبة إلى وكالات إخبارية عالمية زعمت خلالها رصدت أجهزة مخابرات عالمية مخطط لإختطاف أسر سياح خليجيين ورجال أعمال من شرم الشيخ وبعض الأراضى العربية تنفذها " داعش " و"جبهة النصرة" وجماعة "أنصار بيت المقدس"، من أجل إرهاب المستثمرين من الذهاب إلى مصر والمشاركة فى أعمال المؤتمر، خاصة وأن الحكومة تعول على هذا المؤتمر كثيرا فى دعم خطة التنمية المستقبلية.


مؤتمر جنيف

وفى معركة جديدة ضد الدولة باءت بالفشل، حاولت جماعة الإخوان خلالها تشويه صورة مصر خارجيًا، بدأت هذه الخطة الإخوانية منذ نوفمبر 2014، عندما أرسلت الجماعة وفدًا إلى "جنيف" برئاسة الدكتور عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، خلال مراجعة وضع حقوق الإنسان بمصر فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قام بعقد عدد من المؤتمرات مع منظمة "هيومان رايتس ووتش"، وبعض البعثات الدبلوماسية تهدف إلى إحراج مصر أمام الأمم المتحدة باءت جميعها بالفشل، وذلك قبل مراجعة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ملف حقوق الإنسان بمصر عام 2014 خلال دورته الـ28، الجلسة تم عقدها فى 20 مارس 2015 لمراجعة وضع حقوق الإنسان بمصر، إستطاعت مصر خلالها كسب إحترام العالم وتحسين صورتها أمام الجميع.

تلوث مياه النيل

كما حاولت جماعة الإخوان إستغلال غرق صندل بعد اصطدامه بأحد أعمدة كوبري دندرة بقنا محمل بـ500 طن من الفوسفات في نهر النيل، فى بث حالة من الفزع والرعب فى قلوب المصريين، بعد ترويج الجماعة على مواقع التواصل الإجتماعى، أن مياه النيل تلوثت باليورانيوم، وأن هذه الكمية الكبيرة من الفوسفات تحتوى على ما يقرب 5 كيلو يوارنيوم، قادرة على قتل المواطنين من خلال إصابتهم بأمراض مزمنة على المدى القصير والطويل، إن لم ينتشلوها، وأكد اللواء هانئ محمود حمدي، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، أن كميات الفوسفات، التي غرقت مع الصندل استقرت في القاع وتيبست؛ لأنه مادة خام، وليس له تأثير على مياه النيل، مطمئنا المواطنين أن المياه صالحة، وليس بها أي مواد ضارة كما يشيع البعض، وأنه جارى انتشالها من قاع النهر.

قناة السويس الجديدة

لما تتخلى الجماعة عن محاولات إسقاط الدولة بترويجها للإشاعات والأكاذيب طوال العام الحالى، بل سعت إلى تشويه أى خطوة تتخذها الدولة من أجل البناء، ولم يسلم مشروع قناة السويس الجديدة من إشاعات الإخوان، بل بدأت الجماعة بالتشكيك فى المشروع منذ الإعلان عنه زاعمين أنه مشروع بلا جدوى اقتصادية، وشنوا هجوما على الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، وصولًا إلى إفتاء الشيخ محمود شعبان، بحرمانية شراء شهادات الاستثمار، كما سخر الدكتور حمزة زوبع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، ممن اشتروا شهادات استثمار فى مشروع "فنكوش" على حد زعمه، بالإضافة إلى تشكيك الجماعة فى إنتهاء المشروع فى عام عقب إنطلاقه بإعتباره رقمًا قياسيًا، وأخيرًا تحريض البرلمان الاخوانى المزعوم بتركيا رؤساء ومسئولين دول مختلفة عدم تلبية دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لحضور حفل إفتتاح القناة الجديدة فى محاولة أخيرة منهم لتشويه صورة مصر أمام العالم، ليأتى 6 أغسطس الموعد المقرر لإفتتاح القناة لتبهر مصر العالم بمشروعها القومى الجديد فى حفل اسطورى حضره العديد من رؤساء وملوك العالم.

سجن العقرب

وبعد فشلها فى ترويج الأكاذيب عن قناة السويس الجديدة، زعم جمال حشمت، رئيس تجمع البرلمانيين السابقين فى الخارج، والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين، فى محاولة منه لترويج إشاعات بتعرض أعضاء مكتب الإرشاد وقيادات الجماعة لانتهاكات وتعذيب داخل محبسهم فى السجون، ومنع أسرهم من زيارتهم، لتأتى زيارة المجلس القومى لحقوق الإنسان لسجن، لترد على أكاذيب الإخوان نافيةً وجود تعذيب داخل السجون المصرية، خلال تقريرها عن السجون.

الانتخابات البرلمانية

إختلف هذه المرة إسلوب الجماعة فى تعطيل أحد أهم خطوات بناء الدولة من جديد، ألا وهو إتمام ثالث محطات خارطة الطريق وإستكمال مؤسسات الدولة بإنتخاب مجلس النواب لعام 2015، فبدأت بعمل إرهابى إستهدف مبنى الأمن الوطنى بشبرا الخيمة فى القليوبية، وذلك فى 20 اغسطس الماضى، بهدف تصوير الأمن غير قادر على تأمين العملية الإنتخابية، بالإضافة إلى الترويج لمقاطعة الإنتخابات البرلمانية والتى كان من المقرر عقدها فى أكتوبر الماضى، لتنتصر إرادة الدولة فى تأمين المقرات الإنتخابية بقوات الجيش والشرطة ردًا على إدعاءات الجماعة.

زيارة بريطانيا

وفى محاولة جديدة لها قامت الجماعة بمحاولة تشويه صورة مصر خارجيًا ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى وذلك أثناء زيارته لبريطانيا والتى كان موعدها 4 نوفمبر الماضى، بعدما زعمت رفض الأخيرة لإستقباله خشية إعتقاله والوفد المرافق له بتهم تتعلق بجرائم حرب يمكن أن تؤدي بالقضاء البريطاني لإصدار أمر ملزم بتوقيفهم، ولكن هذه المرة يأتى تكذيب هذه الإشاعة من وزير خارجية بريطانيا، فيليب هاموند، خلال لقائه نظيره المصري سامح، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، مؤكدًا حرص بريطانيا على توطيد العلاقة بين البلدين وإتمام الزيارة بنجاح.

خلل أمنى بالمطارات

إستمر سعى الإرهابية فى محاولة إسقاط الدولة، مستغلةً أحداث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء فى أواخر أكتوبر الماضى، وروجت أن أمن المطارات المصرية غير جيد، من خلال زعم المواقع التابعة للإرهابية هروب محمود عزت، القائم بأعمال مرشد التنظيم، إلى تركيا عبر أحد المطارات المصرية.

وخلال وصول عزت إلى تركيا، نشر أحد المواقع "ديبكا" الإسرائيلي تقريرًا فى أكتوبر 2013 عن تفاصيل وجود "عزت" عبر الأنفاق إلى غزة وتواجده هناك تحت حماية حركة "حماس" الفلسطينية.

المصالحة

ومن اجل تحسين صورتها أمام أعضائها والمنتمين إليها لجأت الجماعة إلى ترويج شائعات بأن الأمور تسير لصالح الجماع، يقابلها عدم إعلان عن كل شىء تقوم به الجماعة الأمر الذى جعل حلفائها فى حالة من القلق تجاه التحركات السرية للجماعة، بالإضافة إلى الحديث عن محاولات الدولة التصالح مع الجماعة.

إتهامات الجيش

لم يسلم الجيش المصرى من أكاذيب الإخوان، بعدما زعمت الجماعة الجيش بتحول مهمامه بنهب الأموال، بدلًا من حماية أمن البلاد الخارجي، لم تقف الشائعات عند هذا الحد بل إمتدت لنشر خبر منسوب إلى موقع "بي بي سي عربي" يزعم أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أصدر قرارًا رئاسيًا بزيادة رواتب ضباط وصف الجيش والشرطة بنسبة 30%".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق