الهلباوى "الانغماسى" ودعواه للخراب

الجمعة، 04 مايو 2018 09:55 م
الهلباوى "الانغماسى" ودعواه للخراب
سعيد محمد أحمد يكتب:

تلك أكذوبة من أطلق عليه مصطلح منشق، أوحتى مفكر اسلامى ليتبن للجميع باطلاق مهاترتة الأخيرة أنه لا هو منشق ولا هو مفكر اسلامى، هو" انغماسى" ذلك المصطلح الذى جرى تداوله مؤخرا مع من ؟ مع كل ارهابى ظهر إلى العلن بشكل يفاجىء العالم بجرائمة الأرهابية وهم كثر فى إوروبا، والحقيقة الوحيدة أنه   .. عشق كما عشق أسلافه مبدأ التقية، "يظهرون خلاف ما يبطنون" .. لم يكن يوما مفارقا لهم بل كان على العكس تماما أشد التصاقا بهم أكثر من أى وقت مضى .
 
فهو اليوم واجهتم الشرعية والرسمية المخفية عنا، ولَم يكن يمثل يوما الفكر الوسطى الا تمثيلا على الجميع باستثناء عصابتة التى نجحت فى استغفال الجميع بدعوى المظلومية، فتاريخهم الأسود على مر العصور ينبئنا عنهم كثيرا بأنهم جماعة من الخًونة المتأمرة علينا جميعا باتباع منهج التضليل، والتزويرواستغلال  للبسطاء وفاقدى الوعى والإدراك،لآن الكثير منا لا يقرأ عنهم وإذا قرأ من محبيهم أو المتعاطفين معهم لا يريد أن يفهم لرفض عقله الباطن الإستيعاب، ولذا كل من ينتمى اليهم جرى على طريقة القطيع لا يفكر ولايجادل ولايسأل، وإنما عليهم السمع والطاعة من من ؟  مرشدهم .. فهو بشر مثلهم، ولا هو اله ولا هو نبى رغم أننا مع "الالهه والأنبياء" هناك حوارات كثيرة ومثيرة  بهدف الفهم، فمنهم من مضى ومنهم رفض .. إلى هذا الحد لك أن تتخيل كيف يكون قيادبا أخوانيا
ومتحدثا رسميا لهم على مدى 20 عاما فى الخارج "انغماسيا"  تحت الطلب والتنفيذ بإلاشاره.
 
تلك دعوات المصالحة السيئة السمعة، والنية، والهدف، تنطلق بين الحين والأخر، ثم تنطفىء لحظة حال اشعالها سواء من قبل الرأى العام المصرى الرافض لتلك الأساليب المضلله الساعية للخراب، وليؤكد المصريون رفضهم لأى من تلك المهاترات، وأنهم الجهه الوحيدة فى الدولة فى المصرية التى لها الحق والقول الفصل فى مصير تلك الدعوات المشبوهه .. دعوات خرجت علينا مؤخرا من قبل الإنغماسى" كمال" الذى ظل هاربا ومنغمسا إلى أن جاءت أحداث ٢٥ يناير التى أوقعت مصر معها بفعل مؤامرة عالمية شارك فيها من شارك فى الداخل، كما شارك فيها أيضا من شارك من الخارج، وكانت مشاركة من الجميع أشبه بحفله " أوين بوفيه.. على جثث وضحايا المصريين "،وتترافق دعواه أيضا من الخارج،   وفى العاصمة "لندن" راعية إرهاب جماعة الأخوان المسلمين وقيادتها الهاربة وبتنظيمها الدولى الأرهابى، ولينطق كذبا ناسيا ومتناسيا اعلانه الإنفصال عن جماعة الاخوان تنظيميا وانتماء، ليتضح حقيقه المنهج الساعى لتخريب الدولة المصرية عبر قنوات أخوانية تدار من اسطنبول، وبتمويل قطرى لارباك الدولة المصرية، ووفق منهج مخطط له بتوزيع الأداور على داعميهم والمروجين لدعواتهم بين الحين والاخر، خاصة وأنها تأتى مترافقه مع الحرب التى تخوضها مصر ضد جماعات الارهاب والتطرف وحققت فيها نجاحات غير مسبوقة" ،والتى خرجت جميعها من تحت عباءة تلك الجماعة الارهاربية والتى سعت على مدار 80 عاما الاستيلاء على السلطة بكل السبل والوسائل بل وفشلها عندما شرعت الارهاب والتطرف طريقا لهدم الدولة المصرية ، فلجأت إلى العنف والعمل المسلح بهدف تعطيل مسيرة التنمية والإصلاح السياسى والأدارى والمالى والأقتصادى .
 
الدعوة ليست مستغربة من "عضو" المجلس القومى لحقوق الأنسان !!!، الذى قال أنه أعلن استقالتة منذ خمسة أشهر وحسنا فعل، الأنغماسى الهلباوى والذى امتدت اقامتة فى لندن لفترة تجاوزت العام، فسبقه للترويج لها حسن نافعة الذى سعى جاهدا ومدافعا عنهم متناسيا جرائمهم فى قتل أبناء الشعب المصرى بكل جبن وخسة ونداله ليفسر حقيقة دعوته بمدى كراهيته لمصر وللدولة المصرية وسعد الدين ابراهيم عراب الاخوان لدى أمريكا والغرب، ثم مهاترة عماد أديب مؤخرا والتى جاءت ملغومة بذر دموع التماسيح حول ما أسماهم بشباب الأخوان فيما لم تذرف دمعه واحده منه على كل شهيد مصرى سقط ضحية الخيانة الجبانة وقد لقت مهاترتة نصيبا طيبا من الرأى العام المصرى ليختفى ولو مؤقتا عن الساحة الاعلامية،ليختمها الهلباوى بترويجه لدعواه عبر القنوات الاخوانية فى تركيا.
 
يقول الهلباوى أن الغرض من الدعوه ليس الأخوان المسلمين وحلفائهم، وفقا لتصريحاته " لليوم السابع" ، ويبقى السؤال مع من المصالحة التى يسعى لها  الهلباوى ويروج لها عبر الأقنية الأخوانية؟ ، أما مسألة أن الهدف من التصالح أن يكون مع كل من لم تثبت عليه أى أعمال عنف أو يحاكم فى ذلك، ومالذى تفعله الدوله ؟ ... ألم تقم الدولة بالاعلان لعشرات المرات أنها تحاكم كل من يثبت عليه أعمال العنف والإرهاب ليس فقط، بل كل من يحمل السلاح فى وجه الدوله المصرية بكل مؤسساتها، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، والمؤسسة الشرطية التى ضحت وتضحى بأبنائها دفاعا عن الشعب والوطن فى مواجهتها لعناصر الأرهاب والتطرف بكل تنظيماتها وعلى رأسها تنظيم جماعة الأخوان الارهابية وكل من يروج لافكارها الخربة .
 
الغريب أيضا أنه يعتبر ظهوره على قنوات الأخوان الآرهابية فى اسطنبول " مكملين "  أمرا طبيعيا ، والتى تسىء بأبشع الألفاظ بشكل يومى لمصر ورئيسها ورمزها الرئيس عبد الفتاح السيسى وشعبها وللدولة المصرية، واتباعها منهجا مستمرا فى بث كل الشائعات وترويجها عن مصر وجهودها على مختلف المستويات عبر لجانهم الإلكترونية بشبكات التواصل الاجتماعى ، بما يؤكد أنه فاقد للوعى والفهم والأدراك لما يقوله، ومتجاهلا أن مبادرتة لاتهدف إلى الاصلاح بقدر ما تهدف إلى الخراب، ويبقى السؤال من يكون هو وماذا يمثل حاليا طالما أنه أعلن عن استقالتة من المجلس القومى لحقوق الأنسان،فهو لايمثل إلا نفسه وعشيرتة وقبيلتة وجماعتة،وبما يؤكد أنه لم ينسلخ يوما عنها بل كان فاعلا على طريقة الأنغماسيين .
 
والمؤكد أن تلك الدعوات السابقة والراهنة والمقبلة،  ومن يروج لها لن تجد لها صدى لدى الملايين من المصريين الذين اكتوا بما أشعلوه من حرائق وتدمير لشبكات الكهرباء وأعمال تخريب وتدمير للمنشأت المدنية ألم ينسوا تدمير مديريتى أمن القاهرة والبحيرة، فتاريخهم أسود ودعواتهم مضلله للخراب ومصيرها مزبلة التاريخ . 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق