لوحة بعنوان «قرية غرقانة في المجاري» (صور)

وعانى أهالي القرية من سوء الصرف الصحي، مما أدي لانتشار بحيرات الصرف الصحي بشوارع القرية أمام المنازل بالقرية التى تغرقها المياه دون مراعاة الأطفال وكبار السن والتى تهدد الأهالي بانتشار الأوبئة والأمراض خاصة مع إمكانية هجوم الحشرات  والذباب  وانتشار الروائح الكريهة.

ورصدت "صوت الأمة" خلال جولتها بالقرية معاناة الأهالى من غرق الشوارع منذ عشرين يوم على التوالي بمياه الصرف الصحى بسبب انسداد الصرف العشوائي، الأمر الذي تسبب فى غرق الشوارع  وحصار المئات من أهالى القرية داخل منازلهم، الذين لم يتمكنوا من الخروج إلى العمل والمدارس، ما أثار حفيظتهم وأصابهم بحالة من الاستياء والغضب جراء تجاهل المسؤولين بالمحافظة لشكواهم المتكررة وعدم وجود حلول واقعية لمشكلة الصرف الصحى بشوارع القرية.

يقول "هيثم عبد العزيز "أحد أهالى القرية، إن مشكلة غمر مياه الصرف الصحى بالشوارع الرئيسية والفرعية للقرية، أصبحت كارثة مزمنة يعانى منها أكثر من 8 آلف شخص عدد سكان القرية، مشيرًا إلى أن مشروع الصرف الصحى التابع للهيئة القومية لم يصل حتى الأن إلى القرية مطالبا بمحاسبة كل المسئولين المتقاعسين عن أداء عملهم لخدمة المواطنين. 

بينما قال  " محمد صلاح "أحد سكان القرية أن أهالى القرية استغاثوا فى شكاوى رسمية إلى رئيس مجلس المدينة والمهندسة نادية عبده محافظ البحيرة من أجل شفط مياه الصرف الصحى التى تنبعث منها روائح كريهة وتهدد صحة الأهالى وخاصة الأطفال بالأمراض بسبب غمر المياه لكل شوارع القرية ولم يتحرك احد إلى الان.

وقال " أحمد صابر "، أحد الأهالي إن مجلس مدينة كفر الدوار، لا يقدم خدماته سوى للمدينة فقط مشيرًا إلى أنه أصبح محاصرًا داخل منزله بسبب المياه التي أغرقت الشوارع وكادت أن تدخل للمنازل قائلاً: "مش عايزين غير حقنا والحكومة تبص للفقراء شوية أنا حاسس أننا من كوكب تانى.