3 رسائل من روسيا للمجتمع الدولى.. نرفض إسقاط علمنا من قنصليتنا بسياتل.. ولا تعديل للاتفاق النووي الإيراني.. وعمليات إجلاء مسلحي المعارضة السورية مستمرة

الجمعة، 04 مايو 2018 02:25 م
3 رسائل من روسيا للمجتمع الدولى.. نرفض إسقاط علمنا من قنصليتنا بسياتل.. ولا تعديل للاتفاق النووي الإيراني.. وعمليات إجلاء مسلحي المعارضة السورية مستمرة
ماريا زاخاروفا
كتب أحمد عرفة – إبراهيم سالم

3 رسائل هامة وجهتها المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته صباح اليوم للحديث عن الأوضاع في سوريا، وكذلك موقف موسكو بشأن الاتفاق النووي الإيراني

ووجهت موسكو رسالة احتجاج إلى واشنطن بعد إزالة السلطات الأمريكية، العلم الروسي عن مقر القنصل الروسي في سياتل، حيث نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إعرابها عن احتجاج روسيا على إزالة الولايات المتحدة العلم الروسي عن مقر القنصل الروسي في سياتل بشكل غير قانوني، قائلة: للأسف كما نضطر مجددا كما عملنا في شهر أكتوبر الماضي للاحتجاج على قيام السلطات الأمريكية بإزالة العلم الروسي عن عقارات روسيا.

وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أنه نفس الشيء حادث قبل نصف عام في واشنطن وسان فرانسيسكو حيث تم الاستيلاء على مبنى التمثيلية والقنصلية العامة، ونفس الشيء حدث مع مقر القنصل الروسي في سياتل.

وقالت الوكالة الروسية، إن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تشهد تأزما، حيث أغلقت الولايات المتحدة القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو، ومباني الممثلية التجارية الروسية في نيويورك وواشنطن، ردا على تقليص عدد الموظفين في البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى روسيا، الذي جاء بدوره، ردا على مصادرة الولايات المتحدة بعض المباني الدبلوماسية الروسية على أراضيها.

وأكدت ضرورة الاستناد إلى بيانات مؤكدة دوليا في تسوية برنامج إيران النووي، لا على مزاعم غير مؤكدة، موضحة أنه يجب حل جميع المسائل الخلافية المتعلقة ببرنامج إيران النووي في إطار المفاوضات بين السداسية الدولية وطهران كطرفي الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إن إيران هي الدولة الأكثر تدقيقا من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، متابعة: أود أن أؤكد أن إيران اليوم هي أكثر الدول التي يمكن التحقق منها من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما علقت روسيا، على عمليات إجلاء المسلحين التابعين للمعارضة السورية، من عدد من المدن السورية بعد الوصول لاتفاق إطلاق النار.

ولفتت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إلى أن عملية إخراج المسلحين من القلمون الشرقي تشارف على الانتهاء.

وأوضحت أن اكتمال إجلاء ما يسمى بالمقاتلين الذين لا يمكن توفيق أوضاعهم من القلمون الشرقي، ففي 26 أبريل غادرت الدفعة الأخيرة من 1500 مقاتل من الجماعات المسلحة مع أفراد أسرهم إلى شمالي سوريا، لافتة إلى أنه يجري في الوقت نفسه إجراء إعادة تأهيل للتائبين من قبل السلطات السورية، وإعادة البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية للمناطق السكنية، حيث تم التوفيق بين الأطراف.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق