جراحات إنقاص الوزن تخفض كتلة العظام وقوتها وتزيد نسب خطر الكسور

انتشرت مؤخرا جراحات السمنة التي يجريها البدناء لإنقاص الوزن بدون برامج رجيم ، وتجري لمن تعدت أوزانهم ال 200 كيلو جرام . وهناك عدة دراسات حذرت من الآثار السلبية لهذ الجراحات ومن بين هذه الدراسات دراسة حديثة أجريت في كلية الطب جامعة نيويورك والتي أكدت أن جراحات إنقاص الوزن تترك آثارا سيئة على العظام وانخفاض في كتلة العظام وقوتها، وهو ما يصبح مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بخطر كسور العظام.

ووفقا لنتائج الدراسة، تظهر تغييرات في الهيكل العظمي مبكرا بعد جراحة إنقاص الوزن، وتستمر حتى بعد فقدان الوزن واستقراره، وأرجعت ذلك إلى عدد من العوامل في مقدمتها العامل الغذائي، والهرموني والتغيرات في تركيبة الدهون بالجسم.

وتناولت معظم الدراسات تأثير إجراء جراحات تغيير المسار، والذي كان الإجراء الأكثر شيوعا لفقدان الوزن في جميع أنحاء العالم حتى تم تجاوزه مؤخرا بسبب استئصال جزء من المعدة الذي يعد الإجراء الأحدث لم يتم تحديد آثاره الهيكلية حتى الآن بشكل جيد .

وتشير نتائج الأبحاث - التي أجريت في هذا الصدد - إلى أن المبادئ التوجيهية السريرية حول جراحات إنقاص الوزن يجب أن تعالج صحة العظام كأولوية.

وأوضح الباحثون أن الإرشادات الأكلينيكية الحالية تتعامل مع صحة العظام، لكن معظم التوصيات تستند إلى أدلة منخفضة الجودة، مشيرين إلى ضرورة أن تتناول الدراسات المستقبلية استراتيجيات لتجنب العواقب الهيكلية طويلة المدى لجراحات إنقاص الوزن