الولايات المتحدة تعيد 3800 قطعة أثرية مهربة إلى العراق

الخميس، 03 مايو 2018 02:06 م
الولايات المتحدة تعيد 3800 قطعة أثرية مهربة إلى العراق
قطع اثريه
وكالات

 

قام مسؤولون أميركيون الأربعاء بإعادة 3800 قطعة أثرية إلى العراق كانت قد تم تهريبها إلى الولايات المتحدة ونقلها إلى متاجر تبيع القطع الفنية والأثرية.

وتشمل تلك القطع الواح مسمارية وأختام اسطوانية وقطع صلصالية. ومعظم الألواح من مدينة أرى ساك رك التى ترجع إلى ما بين 2100 قبل الميلاد و1600 قبل الميلاد، بحسب المسؤولين.

وكان مسؤولو الجمارك صادروا صناديق من الألواح المسمارية كانت تحمل ملصقات كتب عليها أنها عينات بلاط متوجهة إلى متجر هوبى لوبي.

ووافقت الشركة العام الماضى على التخلى عن الاف القطع الاثرية العراقية القديمة ودفع مبلغ 3 ملايين دولار لتسوية قضية مدنية اقامتها الحكومة الاميركية، وعزت سبب شرائها هذه المواد المستوردة بشكل غير قانونى إلى «عدم معرفتها».

وتقول وزارة العدل، إن آلاف الألواح المسمارية وقمع طينية تم تهريبها إلى الولايات المتحدة عبر الإمارات وإسرائيل فى صناديق أرسلت إلى الشركة التى مقرها أوكلاهوما.

وذكرت شركة هوبى لوبى أنها حصلت على قطع أثرية «تتماشى مع مهمة الشركة وشغفها بالتوراة» بهدف الحفاظ عليها للاجيال المقبلة ومشاركتها مع مؤسسات عامة ومتاحف.

وستيف غرين، الملياردير المسيحى الانجيلي، هو مؤسس شركة هوبى لوبي، وهو رئيس مجلس إدارة «متحف الإنجيل» الذى افتتح العام الماضى فى العاصمة الاميركية.

وقال المدعى الأميركى ريتشارد دونوغهوى الأربعاء، إن المسؤولين الأميركيين «يفخرون بلعب دور فى اخذ هذه القطع التى تعكس تاريخ العراق من السوق السوداء للقطع الأثرية غير القانونية، وإعادتها للشعب العراقي». وقال فريد ياسين سفير العراق فى الولايات المتحدة أن «هذه القطع مهمة جدا بالنسبة لنا، ويجب إعادتها إلى موطنها».

وجرت مراسم اعادة هذه القطع فى واشنطن، فى أول عملية لإعادة ممتلكات ثقافية إلى العراق منذ 2015. ومنذ 2008 اعادت الولايات المتحدة أكثر من 1200 قطعة إلى العراق الذى تعرضت ممتلكاته الثقافية إلى النهب فى أعقاب الغزو الأميركى الذى أطاح بالرئيس العراقى السابق صدام حسين.

وتصف شركة «هوبى لوبي» نفسها بأنها أكبر شركة خاصة للفنون والقطع الفنية فى العالم ويعمل فيها 32 ألف موظف فى 47 ولاية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة