فى أول حوار.. مها الصغير: السقا " جوزى وحبيبى ووش السعد علىّ"
الأربعاء، 30 ديسمبر 2015 03:38 م
بنهاية الأسبوع الماضى احتفلت مها الصغير زوجة الفنان أحمد السقا وابنة مصفف الشعر العالمى محمد الصغير، بإطلاق كولكشن شتاء 2016 لمشروعها «ع مها» الذى بدأته منذ أكثر من 5 سنوات، ولم يكن اليوم خاصا بعرض كولكشن مها، حيث شاركتها داليا حسنى صديقتها وزوجة أخيها مصطفى الصغير داخل بوتيك الصغير بالزمالك، والتى أطلقت أيضاً كولكشن إكسسوارات لمشروعها «dollz house».. التقينا مها وداليا وعن الجديد والمفاجآت التى قدمتاها للعام الجديد سألناهما.
:k قريباً سأنقل ورشتى من الزمالك إلى مقر الشركة بالمهندسين
:k كان نفسى أشتغل مديرة تصوير، وكنت مقدمة فى جامعة فى كاليفورنيا، لكن والدى رفض.
:k غادة عادل، ريهام السهلى، حورية فرغلى، درة، ياسمين رئيس، إنجى على، منى زكى إنجى المقدم، نجلاء بدر أهم زبائنى.
:k قريباً سيكون براند مها الصغير فى دبى وإسبانيا.
< لماذا أطلقت هذا الإيفينت بمشاركة داليا.. هل هناك مشروع شراكة جديد؟
- لا لم نتشارك، فأنا وداليا أصدقاء جداً، إلى جانب أنها زوجة أخى مصطفى، وسبب إقامة إيفينت واحد لأننا متقاربتان جداً فى الذوق، ودائماً أشعر أن إكسسواراتها مناسبة جداً مع تصميماتى، فقررنا نعرض كولكش شتاء كل منا مع بعض فى إيفينت واحد.
< عرفينا بدراستك وعملك قبل افتتاحك لـ «ع مها»؟
- درست بكلية إعلام بالجامعة الأمريكية تخصص دعاية وإعلان، وبعد التخرج عملت بإحدى المجلات فى تصميم صفحاتها، لأننى عاشقة للرسم، ثم بدأت فى العمل مع والدى محمد الصغير فى التسويق.
< ومتى بدأت مشروع «ع مها»؟
- من 5 سنوات تقريباً، و للأسف حصل شبه توقف تحديداً فى فترة الثورة وما بعدها، لأننى أقوم بعمل كل تصميم وتنفيذه بيدى، فالعمل فى هذه الفترة كان قليلا جداً، حتى أصبحت غير متحمسة أو حتى مهتمة زى الأول.
< لماذا اخترت الشنط تحديداً لتبدأى بها مشروعك؟
- فى البداية اخترت الإكسسوارات لأننى درست فى استوديو مصممة الإكسسوارات عزة فهمى، لكن للأسف فى نفس الوقت انتشرت مشروعات مماثلة، فلم أجد أفكارا مختلفة انفرد بها، لذلك لجأت لتصميم الشنط.
< هل تتذكرين أول كولكشن وإيفينت لك؟
- بالتأكيد، الكولكشن الأول كان عبارة عن شنط اعتمدت فيها على الحرق على الجلد ومال الكولكشن إلى طابع الليلة الكبيرة واستخدمت فيه خامات مصرية، أما الإيفينت فكان فى مركب le pacha»» بالزمالك، وقامت صديقتى الفنانة غادة عادل بعمل جلسة تصوير للكولكشن، والحمد لله حقق نجاحا كبيرا.
< بالتأكيد زوجك أحمد السقا هو من شجعك على فكرة الليلة الكبيرة؟
- والد أحمد رحمه الله بصراحة ساعدنى بشكل كبير جداً وأحضر لى أسطوانات كثيرة بها كل شخصيات الليلة الكبيرة عشان أقدر أرسمهم بشكل أوضح.
< بالحديث عن هذا الكولكشن.. ما الجديد الذى تقدمه مها خلاله؟
- بداية استغرقت فى تنفيذ هذا الكولكشن حوالى 6 أشهر، أما عن الجديد فدائماً تصميماتى تتميز بالرسم والتطريز إلى جانب مزج قطع جلد ببعضها على الجواكيت «الأرمى» أو البنطلونات التى قمت بشرائها من الخارج.
كما قمت بعرض مجموعة أحذية شتوية من تصميم مصممة إسبانية تعاونت معها، وقمت بعرضها عندى، لأننى للأسف لم يتح لى الوقت لتصميم بوتات لأنها تأخذ وقتا طويل جداً، لكن قريباً سأطرح مجموعة خاصة.
< من أين تأتين بالخامات؟
- البنطلونات الجينز والجواكت من إسبانيا وإنجلترا، لأن لديهم أسواقا لمنتجات قديمة بشكل كبير تميل إلى التراث، وهذا قريب منى جداً، فأنا لا أحب الموضات «المطرقعة»،
وحالياً أركز فى البحث عن تراث كل الدول مثل المغرب العربى وتونس تركيا و غيرهم.
< هل تقومين بالرسم على كل القطع بنفسك؟
- بصراحة لأ، وهنا أحب أن أشير إلى أن هدى مساعدتى شاطرة جداً فى الرسم وتساعدنى دائماً، وعادة ما ابدأ فى رسم أو تنفيذ أول قطعة، وهى تتكفل بالباقى أو تقوم برسم قطعة بالكامل بشكل مختلف.
< لماذا أنت مقلة فى الظهور على الساحة الخاصة بالموضة والأزياء؟
- حقيقى أنا مقلة جداً فى حضور أو عمل إيفينتات لعرض منتجاتى، والبعض يعتبر ذلك كسلا منى، لكنى بالبلدى كده «مش بعرف أبيع أوى» أو أسوق لشغلى رغم أنها دراستى، واهتمامى الأكبر يكون بالجانب الفنى، أما حالياً وبعد عملى مع والدى بشركة الصغير أصبح هناك شخص مسئول عن التسويق لشغلى.
< لماذا تغير اسم مشروعك «ع مها» إلى «مها الصغير»؟
- الكثير من زبائنى أجانب وعاملين بسفارات، ومؤخراً حصلت لى مشكلة لأننى كنت عاملة اللوجو بحرف «ع»، فكان غير مفهوم بالنسبة لهم، فقررت تغييره لمها الصغير ليكون أسهل فى النطق والفهم، لذلك يمكننى القول بأن أغلب من يشترون تصميماتى غير مصريين، لأنهم يميلون إلى الطابع المصرى دائماً.
< من الداعم الأكبر لـ مها الصغير فى مشروعها؟
- والدتى أقوى داعم لى، فهى مؤمنة جداً أنى لدى موهبة كبيرة ودائماً تشجعنى على الاستمرار والخروج من إطار الهواية إلى الاحتراف.
< ماذا عن والدك؟
- والدى محمد الصغير يشعر بسعادة كبيرة عندما يثنى أى شخص على شغلى، لكنه عمره ما قالى حاجة، نظراً لانشغاله بعمله المستمر، وهذا ما رأيته فيه من صغرى أنه محب جداً لعمله ومشغول به طوال الوقت.
< وأولادك نادية وياسين وحمزة؟
- نادية نفسها تشتغل معايا، فهى فنانة جداً ورسمها رائع ودائماً تقول لى «أنا هطلع فاشون ديزاينر»، ورغم أن عمرها 9 سنوات، إلا أنها تحرص على الحضور معى للورشة وتقوم بقص القماش، أما ياسين فمهتم بكرة القدم وحمزة مهتم بالكرة أيضاً والألعاب القتالية.
< أخيراً وبعيداً عن عملك الخاص.. ماذا عن منصبك الحالى فى شركة محمد الصغير؟
- مسئولة عن تطوير الأعمال بالشركة، ومسئولة أيضا عن قسم الخدمة المجتمعية، وكانت بداية هذا القسم بكتاب «أيام من عمرى» وخصصنا عائده لمستشفى مجدى يعقوب ودخلنا مع مستشفى 57357 فى مشروع آخر.
كما قمنا بداية هذا الأسبوع بطبع «كروت هدايا» موجودة فى كل فروع الصغير محددة من فئة 100 إلى 2000 جنيه، وطبعنا على كل كارت رسالة عن الطفل وصحته، وخصصنا 10 % من عائد هذه الكروت لمستشفى مجدى يعقوب ومستشفى 57.