الأردن تدعم.. والجارالله يشيد والجزائر تستدعى السفير.. تواصر ردود الأفعال حول قطع المرغب علاقاتها بإيران

ما زالت ردود الأفعال حول الإجراء الذي اتخذته دولة المغرب بقطع العلاقات مع إيران، بعد اتهامها إياها بدعم جبهة البوليساريو الانفصالية، في ظل إعلان دول عربية دعمها للقرار المغربي، في الوقت الذي اتهمت فيه المغرب سفير إيران في الجزائر بالضلوع في تدريب عناصر من جبهة بوليساريو..

في هذا السياق أعلنت الأردن وقوفها إلى جانب المغرب في مواجهة أي تهديدات تتعرض لها أراضيه أو تستهدف أمنه.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، تأكيده وقوف الأردن مع الأشقاء في المملكة المغربية ومساندتها في مواجهة أي تهديد لأمن المغرب واستقراره ووحدة أراضيه.

وأوضح وزير الخارجية الأردني، أن التضامن والتعاضد سمتان ثابتتان في علاقات المملكتين الأخوية التاريخية التي يرعاها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وأخوه الملك محمد السادس".

وفي ذات السياق، علق الكاتب الكويتي أحمد الجارالله، على القرار الذي اتخذته المغرب أمس الثلاثاء، بقطع العلاقات مع إيران بسبب دعم الأخيرة لجبهة البوليساريو.

وقال الكاتب الكويتي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن القرار المغربي بقطع العلاقات مع إيران أثلج صدورنا عرب الشرق الاوسط وخصوصآ عرب الخليج مثل هذا هو الفعل الملكي المغربي.

وأضاف أحمد الجارالله، أن المثمن دوليآ إيران هي التي تكذب وهي الذي اعتادت نفي الصدق، وتبني الكذب تنفي ماتفعله في لبنان واليمن والدول الافريقيه تنفي، وماتفعله من فجور إرهابيه في هذه الدول، متابعا: تعودنا من إيران أن تقتل القتيل وتمشي في جنازه وتلطم وكأن غيرها وهو القاتل وهذه إيران تقتل العراقين وتتهم السعوديه، وتتأمر على أمريكا.

واستطرد أحمد الجارالله: مليشيات دولة الإرهاب إيران تتعاون مع البليساريو وتقتل بالتعاون معهم مغاربه الصحراء وتنفي.

فيما وجهت المغرب، اتهاما واضحا لإيران، بالتورط في تدريب جبهة البوليساريو الانفصالية، عسكريا.

وذكر الحساب الرسمي لموقع "العربية" السعودي، على "تويتر"، إن المغرب اتهمت  سفير إيران في الجزائر بالضلوع في تدريب عناصر من جبهة بوليساريو.

في المقابل استدعت وزارة الخارجية الجزائرية سفير المغرب على خلفية التصريحات بشأن الأزمة مع إيران، حيث أعربت وزارة الخارجية الجزائرية عن رفضها الشديد للموقف المغربي وتصفه بالادعاءات.