بعد 4 أعوام.. التحالف الدولي ينهي عملياته في العراق.. مبعوث الرئيس الأمريكي: متلزمون بتعزيز بغداد ضد داعش.. وأكثر من 3 ملايين شخص عادوا إلى ديارهم
الإثنين، 30 أبريل 2018 07:58 م
أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، رسميا، انتهاء عملياته ضد تنظيم داعش، بعد 4 سنوات من الضربات التي وجهها ضد التنظيم الإرهابي، كما كشف التحالف الدولي عن أسباب إعلانه انتهاء عملياته ضد تنظيم داعش.
ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، على "تويتر"، عن التحالف الدولي ، رسميا إعلانه انتهاء العمليات الأساسية ضد تنظيم داعش في العراق.
فيما نقل موقع "روسيا اليوم"، عن التحالف الدولي، قوله إن التحالف الدولي لمحاربة داعش يعلن انتهاء مهام قيادة القوة البرية التابعة لقوة المهام المشتركة في العراق.
وأضاف التحالف الدولي، أن إنهاء مهام قيادة القوة البرية التابعة لقوة المهام المشتركة دلالة على انتهاء العمليات القتالية الرئيسية ضد داعش في العراق، والإعلان عن تغير في هيكلية ومسؤوليات التحالف، موضحا أن التحالف الدولي كان مسؤولا عن عمليات قتالية برية دعما للقوات الأمنية العراقية خلال الحملة لهزيمة تنظيم داعش لتحرير نحو 4.5 ملايين عراقي كانوا عالقين في مناطق سيطرة التنظيم.
وتابع التحالف الدولي، أن الاحتفالية التي جرت بهذه المناسبة في بغداد كانت بحضور القيادات الأمنية العراقية، وقيادات التحالف الدولي، موضحا أنه جرى نقل سلطات عملية العزم المتأصل إلى قيادة العمليات المشتركة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المتحدث باسم القيادة المشتركة للقوات العراقية العميد يحيى رسول ، تأكيده أن التحالف الدولي كان شريكا وجزءا من النجاحات التي تحققت ضد تنظيم داعش.
كما نقلت الوكالة الروسية، عن مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص في التحالف الدولي، بريت ماكغورك، قوله: شركاؤنا الأعضاء الـ75 في التحالف القوي، يظلون ملتزمين بتعزيز العراق أمام داعش، فقد عاد اليوم أكثر من 3 ملايين شخص إلى ديارهم في المناطق التي كانت تحت سيطرة التنظيم، ونحن نعمل مع الحكومة العراقية والبنك الدولي لوضع الأسس من أجل إعادة بناء هذه المناطق على المدى البعيد.
وأضاف مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص في التحالف الدولي: حدث اليوم مهم في العراق، هذا التحول هو من أجل دعم القوات العراقية لاجتثاث الخلايا الإرهابية وحماية الحدود العراقية.
وحول ما إذا كان ترامب سيسحب قواته من سوريا والعراق بعد تلك الخطوة، أكد محمد حامد، الباحث في شؤون العلاقات الدولية، إن إعلان التحالف الدولي إنهاء عملياته الخاصة بقتال تنظيم داعش، لا يعني أن ترامب ينوى سحب قواته الأمريكية من كل من سوريا والعراق، بل ستستمر لفترة لمواجهة النفوذ الإيراني.
وأضاف الباحث في شؤون العلاقات الدولية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن الولايات المتحدة الأمريكية تخشى من تزايد النفوذ الإيراني في العراق وسوريا، وبالتالي ستبقي قواتها في الدولتين كمحاولة لمواجهة هذا النفوذ الإيراني.