سوريا تعاني من تبعات الهجوم الصاروخي.. زلزال بقوة 2.6 درجة ناتج عن شدة القصف.. وبشار الأسد يرد: لن يزيدنا إلا تصميما للقضاء على الإرهاب

الإثنين، 30 أبريل 2018 05:16 م
سوريا تعاني من تبعات الهجوم الصاروخي.. زلزال بقوة 2.6 درجة ناتج عن شدة القصف.. وبشار الأسد يرد: لن يزيدنا إلا تصميما للقضاء على الإرهاب
سوريا
كتب أحمد عرفة

خسائر عديدة تكبدتها سوريا، بعد القصف الصاروخي الذي تعرضت له عدة مواقع عسكرية سورية مساء أمس الأحد، في ظل عدم معرفة مصدر الصواريخ التي تم إطلاقها، وتضارب الأنباء حول ما إذا كان القصف الصاروخي إسرائيلي، أم من قواعد بريطانيا وأمريكية.

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على تويتر، عن المركز الأورو ـ متوسطي لرصد الزلازل، تأكيده أن شدة القصف في حماة بسوريا تسببت في زلزال بقوة 2.6 درجة على مقياس ريختر.

كشف المرصد السوري، تفاصيل جديدة، بشأن القصف الذي تعرضت له بعض المدن السورية، واستهدف عدد من المواقع العسكرية التابعة للنظام السوري.

ونقل موقع "روسيا اليوم" عن المرصد السوري قوله إن انفجارات عنيفة هزت مناطق في الريف الحموي ومحافظة حلب، ناجمة عن استهداف صاروخي تعرّض له مقر اللواء 47 في ريف حماة الجنوبي ومناطق ثانية بالقرب من بلدة سلحب.

وأشار المرصد السوري إلى أن صواريخ استهدفت مواقع عسكرية في منطقة مطار النيرب العسكري وبالقرب من مطار حلب الدولي، موضحا وجود قيادات إيرانية ووحدات من الجيش السوري في مقر اللواء 47 في حماة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى منطقة مطار النيرب.

كشف المرصد السوري، حصيلة ضحايا استهداف مواقع عسكرية سورية مساء أمس الأحد، حيث نقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، على "تويتر"، عن المرصد السوري، تأكيده مقتل 26 عنصرا من الموالين للنظام بينهم إيرانيون في القصف على ريفي حماة وحلب.

من جانبه علق الرئيس السوري بشار الأسد، على القصف الصاروخي الذي تعرضت له بلاده، مؤكدا أن تصعيد العدوان على سوريا لن يزيد السوريين إلا تصميما على القضاء على الإرهاب بمختلف أشكاله والتمسك بسيادتهم وحقهم في رسم مستقبلهم بأنفسهم.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن الرئيس الروسي، تأكيده أن المنطقة تعيش مرحلة إعادة رسم كل الخارطة الدولية وأن ما نشهده من تصعيد للعدوان على سوريا وانتقال الدول المعادية إلى مرحلة العدوان المباشر بعد الفشل الذريع الذي مني به عملاؤها وأدواتها لن يزيد السوريين إلا تصميما على القضاء على الإرهاب بمختلف أشكاله والتمسك بسيادتهم وحقهم في رسم مستقبلهم بأنفسهم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق