دفاع متهم بالاتجار في الأعضاء: التحريات الرقابية لم تذكر موكلي في القضية
السبت، 28 أبريل 2018 06:12 م
قال دفاع المُتهم الـ26، بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"شبكة الاتجار بالأعضاء البشرية"، إن لا يوجد ثمة دليل على موكله، وأن محضر التحريات الرقابية وما تم تقديمه من أدلة ثبوت، وأقوال الشهود، لم يرد بها ذكرُ لموكله.
وأضاف أن الأقوال خلت من اسم موكله، إلا في التحريات التكميلية، والتي أشارت إلى مكالمة تم رصدها، كان أحد طرفيها المُتهم، يتحدث فيها شخص قائلاً :"الموضوع مش جاهز"، فرد عليه الطرف الآخر :"أنا هتصرف"، وتسائل الدفاع مُستنكرًا :"هل هذا دليل كافي لإسناد الإتهام؟، مؤكدا أن موكله يعمل فني تحاليل وموظف، ويعمل في مستشفى " أحد الأطباء المُتهمين في القضية"، وأن المُتهم حينما سُئل عن إجراء عمليات زراعة الأعضاء بتلك المستشفى، أجاب المُتهم:"سمعت أن تلك العمليات كان تُجرى ولكن ليس في هذه المستشفى"، حيث كانت يتم إجراءها في أماكن أخرى.
تعقد الجلسة أمام الدائرة 26 برئاسة المستشار مدبولي كساب، وعضوية المستشارين رأفت محمد الطيب، وهيثم محمود عبد الرحيم، وأمانة سر وائل عبد المقصود وجورج ماهر.
وأكدت تحقيقات النيابة قيام 20 طبيبا من الأطباء الجامعيين والعاملين بالمستشفيات الحكومية من المتخصصين في أمراض الباطنة والجراحة العامة وجراحة المسالك والرعاية والتخدير، إلى جانب 10 من الممرضين يعاونهم 9 من السماسرة والوسطاء، ومتهمين إثنين من العاملين ببنك الدم، بإجراء 29 عملية جراحية لنقل وزراعة أحد الأعضاء البشرية، والمتمثل في عضو الكلى، لعدد من المتلقين من المرضى الأجانب.
وتبين من تحقيقات النيابة أن تلك العمليات الجراحية باستئصال عضو الكلى كانت تتم من عدد من المواطنين المصريين بعد شرائه منهم بمبلغ مالي يتراوح من 10 الاف وحتى 15 ألف جنيه، استغلالا لاحتياجهم المالي ونقله وزراعته في أجسام هؤلاء المرضى الأجانب، بعد الحصول منهم على مبلغ يتراوح من 80 ألفا إلى 120 ألف دولار أمريكي من المريض الواحد، ودون الحصول على موافقة اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشرية.