علي عبد العال يوجه عدة رسائل في افتتاح قمة الاتحاد من أجل المتوسط.. تعرف عليها

السبت، 28 أبريل 2018 10:52 ص
علي عبد العال يوجه عدة رسائل في افتتاح قمة الاتحاد من أجل المتوسط.. تعرف عليها

بدأت منذ قليل، أعمال القمة الخامسة لرؤساء البرلمانات بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، برئاسة الدكتور على عبد العال، حيث بدأ المؤتمر بكلمة للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، ورئيس الجمعية البرلمانية.

ويعقب كلمة رئيس البرلمان، كلمة لرئيس الوزراء، يلقيها نيابة عنه المستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، وبعدها يلقى ديفيد ماريا ساسولى، نائب رئيس البرلمان الأوروبى، كلمة ثم يتحدث على أركوسكان، عضو الجمعية الوطنية التركية.

ويتخلل الجلسة، مداخلات من رؤساء البرلمانات والوفود بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، حول مكافحة الإرهاب فى المنطقة الأورو متوسطية، يتم بعد ذلك اعتماد الإعلان الصادر عن القمة الخامسة لرؤساء البرلمانات.

وتعقد اللجان النوعية بالجمعية، اجتماعات على مدار اليوم، وهى لجنة الشئون السياسية وحقوق الإنسان ولجنة المرأة فى البلدان الأورو متوسطية اجتماع ولجنة الطاقة والبيئة والمياه، ويعقد مكتب الاتحاد اجتماع، ثم يقام حفل عشاء للوفود.

كذلك ألقى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، الكلمة الافتتاحية فى القمة الخامسة لرؤساء البرلمانات للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، التى انطلقت فاعلياتها منذ قليل، وتقام لمدة يومين بمقر مجلس النواب المصرى، ويتولى "عبد العال" رئاسة الجمعية.

في نفس السياق رحب الدكتور على عبد العال، بالوفود البرلمانية وممثلى الدول المشاركة فى أعمال القمة الخامسة لرؤساء البرلمانات بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط المنعقدة فى القاهرة، برئاسة الدكتور على عبد العال.

وقال الدكتور على عبد العال، فى كلمته: "نرحب بكم وكل التقدير العميق لكون أصدقائنا فى جمعيتنا منحونا شرف استضافة هذه القمة على أرض مصر الطاهرة، مصر مركز التاريخ الروحى وملتقى الحضارات فى تاريخ البشرية ونهج الأديان والثقافات، ولقد كان موضوع مؤتمرنا الرئيسى لهذا العام عن البحث فى سبل مكافحة الإرهاب والتطرف فى منطقة الأورومتوسطى، فالتهديد الإرهابى أصبح ظاهرة شديدة الخطورة على أمن واستقرار بلداننا جميعنا".

وتابع: "واننى أتطلع لأن تكون لجميتنا البرلمانية بصمتها الواضحة فى تطوير آليات التعاون فى منطقتين من أجل مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وهنا اسمحوا لى أن أتوجه إليكم بالرسائل الآتية، الرسالة الأولى تتعلق بنا كشركاء فى البحر المتوسط، ما يفرض علينا حمايتها ويتطلب من دولنا التعاون متعدد الأطراف سياسيا وأمنيا واقتصاديا وثقافيا وأمنيا وخاصة فى مجالات العلوم والتكنولوجيا بين جانبى المتوسط والتنسيق والتواصل مع السطة التنفيذية فى بلدنا لمواجهة الأخطار والتحديات التى تتخطى الحدود وتتحاوز بعض بلدان المتوسط هذا الإرهاب الذى يبث الرعب ويزعزع الاستقرار".

وأردف: "الرسالة الثانية: "تتعلق بالهجرة غير الشرعية التي أصبحت من القضايا الملحة فى السنوات الأخيرة نتيجة الاضطرابات السياسية والأمنية فى بعض بلدان العالم، إذا أصبح بعض البشر يبحثون عن الأمن بحثا عن أمنهم، ولقد كانت مصر من أوائل التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، كذلك إصدار قانون مكافحة للإتجار بالبشر وقانون مكافحة الهجرة غير الشرعية، وزمن هذا دورنا كتشريعيين العمل على مراجعة التشريعات ذات الصلة.

والرسالة الثالثة، تتعلق بالقضية الفلسطينية التى كشفت عن فشل النظام الدولى فى تطبيق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولاشك أن تحقيق السلاتم فى هذه المنطقة من شأنه أن ينزع الإرهاب، إحدى الظواهر التى طالما استغلها لتفتيت وحدة هذه الدول وتماسكها، وبات الإرهاب يتخفى خلف ستار الدين ويستحل الدماء، ومن الخطأ الشديد أن نربط الإرهاب بثقافة معينة أو جيل معين وفى هذا السياق تسعى مصر بكل إمكانياتها الحضارية والثقافية لممارسة دورها التاريخى لإحياء السلام فى كل العالم".

وأشار إلى أن مصر تخوض حربا ضارية ضد الإرهاب وفى سبيل هذا تتحمل الكثير وأعباء اقتصادية جسيمة ولعلكم جميعا تتابعون حاليا العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 التى تنفذها القوات المسلحة، كما كانت هناك ضرورة لوضع تشريعات وطنية للتعامل مع ظاهرة الإرهاب، فصدر قانون مكافحة الإرهاب الذى وضع تعريفا للإرهاب وحدد جرائمه وعقوباتها،  وكان من بين التدابير المهمة التى نص عليها القانون الالتزام بالاشتراك فى دورات للتأهيل قبل خروج المتهمين لممارسة حياتهم الطبيعية فى المجتمع، كما صدر قانون الكيانات الإرهابية الذى يعرف من يعتبر كيانا او شخاص إرهابيا لتجفيف منابع هذه الجماعات الإرهابية ووقف مصادر تمويلها وانشطتها.

وتابع: "نحن مطالبون بمراجعة الأطر التشريعية والاستراتجيات الوطنية لمكافحة الإرهاب لمعالجة سلبياتها وتنظيم نطاق القوة فيها، كل ذلك فى إطار من الشراكة وتبادل المعلومات، ومرة أخرى أجدد الترحيب والتحية لكم بوجودكم فى القاهرة، ونتمنى أن تكلل فعاليات هذا المؤتمر بالنجاح.. وأشكركم على حسن الاستماع".

WhatsApp Image 2018-04-28 at 11.14.16 AM
 
WhatsApp Image 2018-04-28 at 11.14.18 AM
 
WhatsApp Image 2018-04-28 at 11.14.20 AM
 
WhatsApp Image 2018-04-28 at 11.14.23 AM

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق