الوحدة والبحر يمكن أن تصيب القبطان البحرى بالأمراض النفسية والإجتماعية .. هروبه من المسئولية

الأحد، 29 أبريل 2018 10:00 ص
 الوحدة والبحر يمكن أن تصيب القبطان البحرى بالأمراض النفسية والإجتماعية .. هروبه من المسئولية
الأمراض النفسية للقبطان البحرى
أمنية فايد

العمل في عرض البحر  السفر لكل بلاد الدنيا كقبطان بحرى، ممكن أن يكون من أحلام الكثيرين منذ الطفولة، بعضهم استطاع تحقيق هذا الحلم والبعض الآخر لم يستطيع وتغيرت خريطة أحلامهم مع مرور العمر.
 
ومن المعروف أن القبطان البحرى مهنة يحسد عليها لكثرة سفرياته مع الطبيعة والأمواج فى البحر بعيدا عن الضوضاء وزحمة المرور، فضلا عن تعلمهم الكثير من المهارات التى يصعب اكتسابها إلا بالعمل فى عرض البحر.
 
ولكن لكل مهنة متاعبها ونتائجها السلبية على الصحة، وفى نفس السياق، أشار الدكتور "مينا جورج" أخصائى طب المخ والأعصاب والطب النفسى وعلاج الإدمان، المتاعب النفسية التى يتعرض لها القبطان البحرى نتيجة عمله كثيرة، ويجب أن يلاحظها القبطان ويقوم بعلاجها منذ البداية حتى لا تسيطر عليه وتؤثر على صحتهم فيما بعد.
 
وأضاف الدكتور "مينا": "ومن الأمراض النفسية الأكثر شيوعا بين أفراد القبطان البحرى، هو شعوره بالعزلة دائما ويرجع ذلك إلى قضاء أيام وليالى طويلة فى البحر لا يتحدث إلى أحد يعرفه، وعدم السيطرة وعلاج هذه العزلة تصيبهم بأمراض أخرى وهى تدمر الأعصاب واضطرابات وجدانية بالإضافة إلى برود المشاعر تجاه أفراد أسرته وأصدقائه وعدم الإحساس بمشاكلهم، والبعض منهم يهرب من مسئوليته الأسرية ويترك كل شىء فى يد زوجته دون اهتمام منه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق