«المصري للتأمين»: 20% فقط من شريحة المؤمنين على السيارات لديهم تأمين تكميلي

تعددت أشكال الخسائر التي تعرض لها عدد كبير من المناطق من جراء السيول اليومين الماضيين، ومن أبرزها الخسائر التي تعرضت لها الممتلكات الشخصية مثل المنازل والسيارات، مما أدى إلى طرح تساؤلات حول الخدمات التي يقدمها قطاع التأمين لتغطية الكوارث الطبيعية.

وفى هذا الإطار، أكد إبراهيم لبيب، رئيس لجنة السيارات بالاتحاد المصري للتأمين، أن خدمة التغطية التأمينية للأخطار الطبيعية متوفرة فى كافة وثائق التأمين، ولكنها تعتبر تغطية اختيارية تتوقف على رغبة كل عميل.

وقال إبراهيم لبيب، فى تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، إنه في حالة التغطية التأمينية للكوارث الطبيعية لابد أن يتم تعريف طبيعية الأخطار التي قد تتعرض لها السيارات في حالة الأمطار على سبيل المثال، حيث أنه من المعروف أن الأمطار لا تشكل خطر على السيارات، ولكن في حالة تحول هذه الأمطار إلى سيول فهذا يعتبر خطر على السيارة يستوجب حماية تأمينية حسب طلب العميل.

وأعتبر إبراهيم لبيب، أن 20% من إجمالي الشريحة التأمينية على السيارات لديها تأمين تكميلي، مؤكدا أن وعى المواطنين بالمخاطر التأمينية يختلف من شخص لأخر، ويتوقف بشكل أساسي على مدى تعرض المواطن لمثل هذه المخاطر من عدمه أو حتى أشخاص مقربين منه، أو وجود وسيط تأميني جيد قادر على إقناع المواطن بالمخاطر المحتملة على اختلاف أنواعها.

وأكد إبراهيم لبيب، أن الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير ظهرت مخاطر تأمينية جديدة شعر بها المواطن، من بينها التأمين ضد أعمال الشغب أو الإرهاب.

وتعرضت عدة مدن سكنية جديدة مثل القاهرة الجديدة لخسائر كبيرة على الممتلكات الشخصية منها السيارات والمنازل، بسبب موجة الطقس السيئ والسيول اليومين الماضيين.