توتر جديد بين موسكو وواشنطن.. قنصلية روسيا في سياتل تتعرض لمحاولة اقتحام من السلطات الأمريكية.. والكرملين يعارض موقف ترامب بشأن الاتفاق النووي الإيراني
الأربعاء، 25 أبريل 2018 09:02 م
حالة توتر جديدة نشبت بين الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، بعدما تعرضت القنصلية الروسية، في الولايات المتحدة الأمريكية، لاقتحام من قبل السلطات الأمريكية، وهو ما علقت عليه موسكو، منددة بالخطوة.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية، عن روسيا، تعليقها أن محاولات السلطات الأمريكية الدخول عنوة إلى مقر القنصلية في سياتل خطوة غير ودية، فيما علقت موسكو على محاولة السلطات الأمريكية، اقتحام القنصلية الروسية في مدينة سياتل الأمريكية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن رئيس القسم القنصلي في السفارة الروسية في واشنطن، تأكيده أن السلطات الأمريكية حاولت كسر حاجز الباب الأمامي لمقر القنصلية الروسية المغلقة في سياتل.
وأكد رئيس القسم القنصلي في السفارة الروسية في واشنطن، أن الدبلوماسيين الروس يتابعون التطورات بعد أن حاولت السلطات الأمريكية الدخول عنوة إلى مقر القنصلية في سياتل، موضحا أن السفارة على علم بالتطورات في القنصلية العامة، وما زال يتعين علينا تحديد إجراءات الاستجابة لهذا الفعل، وسوف نتخذ القرارات في وقت لاحق.
ولفت رئيس القسم القنصلي في السفارة الروسية في واشنطن، إلى أن السفارة الروسية تعتبر التحرك الأمريكي لكسر القفل كخطوة غير ودية، مؤكدا أن السلطات الأمريكية انتهكت القوانين الدولية والداخلية بدخولها ملكية دبلوماسية لروسيا الاتحادية.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا، عدم رغبتها في تغيير الاتفاق النووي مع إيران، وهو ما يتعارض مع الموقف الأمريكي الذي يقوده دونالد ترامب بإلغاء الاتفاق، حيث قال المتحدث باسم الرئاسة الروسي، دميتري بيسكوف، لأن روسيا تؤيد الإبقاء على الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الغربية طالما لا يوجد بديل حقيقي لهذا الاتفاق حاليا، متباعا: نحن نقف مع الإبقاء على الاتفاق النووي المعقود مع إيران ونعتبر أن ليس هناك بديل فعلي وحقيقي لهذا الاتفاق، ونحن شددنا على هذه المسألة في مختلف المناسبات، وموسكو لا تدري بأي تفاصيل جديدة تتمحور حول تعديلات أو تغيرات تطرأ على الاتفاق النووي مع إيران.
وكان المندوب الروسي في الأمم المتحدة، اتهم الوفد الأميركي في مجلس الأمن بتضليل المجتمع الدولي، مجددا رفضه مشروع القرار الأميركي بشأن الأوضاع في سوريا.