صلاح «العالمي» يهدد هيمنة «رونالدو» و«ميسى» على الكرة الذهبية
الأربعاء، 25 أبريل 2018 02:18 م
وضع الأداء المذهل الذى قدمه محمد صلاح مهاجم ليفربول فى الفوز 5-2 على روما أمس الثلاثاء فريقه الانجليزى على مشارف المباراة النهائية لدورى أبطال اوروبا لكرة القدم ويمثل تهديدا حقيقيا لسيطرة ليونيل ميسى وكريستيانو رونالدو على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى العالم.
وأحرز المهاجم المصرى هدفين رائعين فى الشوط الأول ضد ناديه السابق ليضع فريق المدرب يورجن كلوب على طريق الفوز فى ذهاب الدور قبل النهائى باستاد أنفيلد. وصنع هدفين آخرين فى الشوط الثانى ليتوج ليلة مثيرة.
وظهرت أهمية صلاح بوضوح عندما نجح روما بعد استبداله فى تسجيل هدفين ليحتفظ ببعض الأمل فى تعويض الهزيمة فى لقاء الإياب الأسبوع القادم.
وبهدفيه فى مباراة الأمس رفع صلاح رصيده إلى 43 هدفا بجميع المسابقات هذا الموسم ليستمر فى صدارة قائمة الهدافين فى اوروبا متقدما بهدف واحد على رونالدو هداف ريال مدريد وبهدفين على ميسى لاعب برشلونة.
وهيمن رونالدو وميسى على جائزة الكرة الذهبية منذ عام 2008 وفاز كل منهما بها خمس مرات. لكن أداء صلاح المذهل يهدد بكسر هذه الهيمنة.
ومنذ انتقاله من روما الصيف الماضي، عادل صلاح (25 عاما) بالفعل الرقم القياسى فى عدد الأهداف فى موسم واحد مكون من 38 مباراة بالدورى الانجليزى الممتاز ويبلغ 31 هدفا. وتفوق يوم الأحد على كيفن دى بروين وليروى سانى وديفيد سيلفا ثلاثى مانشستر سيتى بطل الدورى ليفوز بجائزة رابطة اللاعبين المحترفين لأفضل لاعب فى الموسم.
لاعب عالمي
وحث مدربه كلوب الصحفيين على تعزيز الادعاء بأن صلاح هو الأفضل فى العالم بينما اعترف فى الوقت نفسه بأنه يواجه منافسة حقيقية.
وقال كلوب "إذا كنتم تعتقدون أنه الأفضل فى العالم، فاكتبوا ذلك.
"إنه فى حالة مذهلة، فى مستوى عالمي. لكى تكون الأفضل فى العالم تحتاج لأن تفعل ذلك لفترة أطول على ما أعتقد. هناك عدة لاعبين آخرين ليسوا سيئين".
وذهبت جائزة الكرة الذهبية للاعب فاز بدورى الأبطال خلال السنوات الأربع الماضية وربما على ليفربول احراز اللقب للمرة السادسة فى تاريخه فى كييف إذا أراد صلاح التفوق على رونالدو الفائز بالجائزة فى اخر عامين، والذى يواجه بايرن ميونيخ مع فريقه ريال فى اللقاء الآخر بالدور قبل النهائي.
وقد يعزز ميسى مساعيه لنيل الجائزة لسادس مرة بأداء قوى مع الأرجنتين فى كأس العالم.
لكن صلاح سيكون موجودا أيضا فى روسيا وسيقود المنتخب المصرى الذى يشارك فى النهائيات لأول مرة فى 28 عاما.
وإذا نجح صلاح فى قيادة مصر لتجاوز دور المجموعات والتأهل إلى دور الثمانية، فإنه سيضع نفسه فى موقف أقوى لانتزاع الجائزة رفيعة المستوى من اثنين من عظماء اللعبة.