«باصي لصلاح» .. فتة كوبر في الأنفيلد (فيديو)

تعرض دائماً هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب الفراعنة، من تهمة اللعب بخطة «باصي لصلاح»، التي أخذها عليه النقاد الرياضيين مؤكدين أن بغير تلك الخطة لا يستطيع أن يلعب الأرجنتيني، وهي الأزمة التي تطل برأسها قبل المونديال، لتكشف عن عقم فني وتكتيكي في أداء الفراعنة مع كوبر.

إلا أن القدر شاء أن ينقذ مدرب الفراعنة وصاحب إنجاز العودة إلى مونديال روسيا من هذه الاتهامات الباطلة، بعدما أصبح ليفربول النادي الإنجليزي العريق يمضي بنفس الخطة مع كلوب المدير الفني للريدز.

ويبدو أنه من غير الممكن تجاهل مهارة الفرعون المصري، وما يمكنه أن يفعل بالكرة ليكون الأكثر تأثيراً سواء مع المنتخب أو ليفربول، فمن غير المنطقي الإلقاء باللوم على مدربيه لأنهم يحسنون استغلال مهارته وقدراته الفنية .

محمد صلاح أصبح رمزاً للجيل الحالي من اللاعبين، بعدما نجح في قيادة منتخب الفراعنة للعودة إلى كأس العالم، وذلك بعد غياب 28 عاماً منذ المشاركة الأخيرة في مونديال 1990، وكان صلاح صاحب هدفي الصعود في شباك الكونغو، خلال مباراة الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.

كما أصبح صلاح السلاح الأبرز لكلوب مدرب الريدز في مواجهة خصومه، بعدما نجح الفرعون المصري في تسجيل 43 هدفاً مع فريقه في مختلف البطولات كان أخرها هدفيه في شباك روما خلال مباراة نصف نهائي دور الأبطال مساء أمس، وصناعة هدفين أخرين في ذات المباراة، ليثبت جدارته بجائزة الأفضل في البريميرليج التي حصدها قبل يومين .