واشنطن وباريس يرغبان في عدم التصعيد بسوريا.. ترامب: نرغب بسحب قواتنا.. وماكرون: لا نريد بدء حرب جديدة

الثلاثاء، 24 أبريل 2018 08:32 م
واشنطن وباريس يرغبان في عدم التصعيد بسوريا.. ترامب: نرغب بسحب قواتنا.. وماكرون: لا نريد بدء حرب جديدة
ترامب وماكرون
كتب أحمد عرفة

كشف كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خطتهم في سوريا، حيث أكدا أنهما لا يسعيان لبدء حرب في سوريا خلال الفترة المقبلة.

وأعلن الرئيس الأمريكي عن رغبته في خروج قواته الأمريكية من سوريا خلال الفترة المقبلة، حيث قال دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي بواشنطن: نرغب في الخروج من سوريا، موضحا أن فرنسا وأمريكا اتفقا على أن إيران لا يمكنها تطوير أسلحة نووية.

وقال الرئيس الأمريكي: لم نقدم أي تنازلات لكوريا الشمالية، وعلينا أن نتعامل مع كوريا الشمالية بشكل منفتح، متابعا: كان يجب أن تُشمل اليمن في أي اتفاق مع إيران، وبعد طرد داعش من سوريا لا بد من زيادة جهودنا لوقف إيران عن دعم الإرهاب.

ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن أمريكا ترغب في سحب جنودها من الأراضي السورية في أقرب وقت ممكن، ويريد ترك أثر قوي ودائم في سوريا، متابعا: أريد أن نخرج من سوريا ونعيد جنودنا إلى وطنهم ولكن لا نريد لإيران السيطرة على المتوسط.

في ذات السياق قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه لا يمكن إغفال الأنشطة الباليستية لإيران ونفوذها في المنطقة العربية.

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده تسعى إلى بناء إطار عمل جديد لحل الأزمة السورية، وقررت زيادة مساهمتها في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، متابعا: قررنا زيادة مساهمتنا في التحالف الدولي ضد داعش، فهدف هذا التحالف هو القضاء على داعش وعلى المجموعات الإرهابية الأخرى.

وأشار الرئيس الفرنسي، إلى أنه يجب أن نتبنى السلام في سوريا  لكي نتأكد أن الشعب السوري سوف يعيش في تعددية بسلام، ولكي نتأكد من عدم هيمنة دولة ما على سوريا، متابعا: لا نريد بدء حرب جديدة في سوريا، نريد بناء إطار عمل جديد.

وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى بداية الشهر الجاري رغبته في انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وذلك قبل تنفيذ الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، في وقت لاحق، ضربات عسكرية، ضد سوريا ردا على هجوم كيميائي مزعوم استهدف مدينة دوما بالغوطة الشرقية الذي نفت السلطات السورية مسؤوليتها عنه بشكل قاطع.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق