السويدى: تحول دعم مصر لحزب هدفه ملأ الفراغ السياسى
الثلاثاء، 24 أبريل 2018 03:19 م
بدء منذ قليل الاجتماع الذى ينظمه ائتلاف دعم مصر برئاسة المهندس محمد السويدى مع مديرى مراكز التنمية التى افتتحها الائتلاف بالمحافظات للوقوف على آخر التطورات على الساحة السياسية واستعراض عمل الائتلاف خلال الفترة الماضية.
وقال السويدى فى كلمته الافتتاحية للإجتماع، إن اللقاء مع مديرى مراكز تنمية المجتمع تأخر كثيرا ، ولابد وأن اتوجه لكم بالشكر على مجهوداتكم داخل الشارع المصرى أيام الانتخابات الرئاسية، متابعا دائما نقول ما تم من مجهود كل المخلصين وليس قاصر فقط على ائتلاف دعم مصر وإنما على جميع نواب مصر وجميع الشخصيات العامة التى ساعدت على توعية المواطنين، متابعا الأرقام فاقت كل التوقعات وكذلك فاقت انتخابات مجلس النواب نفسه حيث كان عدد المشاركين فى أصوات مجلس النواب حوالى 15 مليون.
وأضاف السويدى فى كلمته الافتتاحية باجتماع مع مديرى مراكز تنمية المجتمع المنعقد بمقر الائتلاف الرئيسى بالتجمع الخامس، جميعكم سمعتوا كثيراً أن ائتلاف دعم مصرسيتحول لحزب سياسى، مؤكدا أن ما أثير ليس وليد اليوم والجميع شاهد كم المعاناة من الفراغ السياسى بالشارع والجميع يتساءل أين الكيانات السياسية على الأرض، لأنه بعد 2011 كان يتواجد الحزب الوطنى وحيدا، ولم يعطى الفرصة لأى حزب أخر للمشاركة، ولكن بعد ثورة 30 يونيو كل أحزاب ظهرت على الساحة ولكن مازال هناك فراغ سياسى رهيب وهذا الفراغ يعطى ساحة تسمح لكل أنواع الفساد والتخريب من العبث بالدولة.
واستطرد رئيس ائتلاف دعم مصر، من خوفنا الفترة الماضية النواب أثاروا في اجتماع المكتب السياسى الأخير هذا الملف واتفقنا على تشكيل لجنة من المكتب السياسى للتواصل مع الاحزاب المنضمة للائتلاف، فيما يخص انشاء حزب جديد لملأء الفراغ السياسى، وكذلك التواصل مع المستقلين الذين يمثلون 75 % من البرلمان .
وتابع السويدى، فى النهاية سنصل من خلال الجمعية العمومية للائتلاف للرأى النهائى وهناك جدل حول قانونية النواب والأنضمام للخزب وتغيير الصفة من عدمة، ولكن لدينا قامات قانونية داخل الائتلاف وتم تكليفها بدراسة الوضع بالكامل وموقف الأعضاء من الأنضمام وستعرض نتيجة التقرير والدراسة فى الفترة القادمة.
وعن ما يثار بشأن تحول دعم مصر لحزب سياسى على غرار الحزب الوطنى الجديد قال : «لن نكرر نفس تجربة الوطني السابقة»، مؤكدًا أن ال‘صلاح السياسى بدون اقتصادى كشجرة بدون بذور، و والإصلاح الاقتصادى بدون سياسي كشجرة بدون جدور، فالأثنين لا يختلفوا عن بعض، وهذا يعنى أن حتى يصبح الإصلاح السياسى قوى لابد أن يكون معه اصلاح اقتصادى حتى يتحمل المواطن اى تغيرات سياسية واقتصادية.
وأردف رئيس ائتلاف دعم مصر ، أن الاصلاح السياسى يبدأ من الأدنى للأعلى وأهم نقطة التى نتحدث فيها اننا لم نحضر ونجهز كوادر ونفرضها على أحد ولكن علينا تشجيع المواطنين على المشاركة ، مؤكدًا أن والعمل السياسى لا يعنى أن يصبح عضو مجلس نواب أو عضو محليات ودوركم تشجيع المواطنين على الانضمام .
وقال السويدى فى كلمته الافتتاحية للإجتماع، إن اللقاء مع مديرى مراكز تنمية المجتمع تأخر كثيرا ، ولابد وأن اتوجه لكم بالشكر على مجهوداتكم داخل الشارع المصرى أيام الانتخابات الرئاسية، متابعا دائما نقول ما تم من مجهود كل المخلصين وليس قاصر فقط على ائتلاف دعم مصر وإنما على جميع نواب مصر وجميع الشخصيات العامة التى ساعدت على توعية المواطنين، متابعا الأرقام فاقت كل التوقعات وكذلك فاقت انتخابات مجلس النواب نفسه حيث كان عدد المشاركين فى أصوات مجلس النواب حوالى 15 مليون.
وأضاف السويدى فى كلمته الافتتاحية باجتماع مع مديرى مراكز تنمية المجتمع المنعقد بمقر الائتلاف الرئيسى بالتجمع الخامس، جميعكم سمعتوا كثيراً أن ائتلاف دعم مصرسيتحول لحزب سياسى، مؤكدا أن ما أثير ليس وليد اليوم والجميع شاهد كم المعاناة من الفراغ السياسى بالشارع والجميع يتساءل أين الكيانات السياسية على الأرض، لأنه بعد 2011 كان يتواجد الحزب الوطنى وحيدا، ولم يعطى الفرصة لأى حزب أخر للمشاركة، ولكن بعد ثورة 30 يونيو كل أحزاب ظهرت على الساحة ولكن مازال هناك فراغ سياسى رهيب وهذا الفراغ يعطى ساحة تسمح لكل أنواع الفساد والتخريب من العبث بالدولة.
واستطرد رئيس ائتلاف دعم مصر، من خوفنا الفترة الماضية النواب أثاروا في اجتماع المكتب السياسى الأخير هذا الملف واتفقنا على تشكيل لجنة من المكتب السياسى للتواصل مع الاحزاب المنضمة للائتلاف، فيما يخص انشاء حزب جديد لملأء الفراغ السياسى، وكذلك التواصل مع المستقلين الذين يمثلون 75 % من البرلمان .
وتابع السويدى، فى النهاية سنصل من خلال الجمعية العمومية للائتلاف للرأى النهائى وهناك جدل حول قانونية النواب والأنضمام للخزب وتغيير الصفة من عدمة، ولكن لدينا قامات قانونية داخل الائتلاف وتم تكليفها بدراسة الوضع بالكامل وموقف الأعضاء من الأنضمام وستعرض نتيجة التقرير والدراسة فى الفترة القادمة.
وعن ما يثار بشأن تحول دعم مصر لحزب سياسى على غرار الحزب الوطنى الجديد قال : «لن نكرر نفس تجربة الوطني السابقة»، مؤكدًا أن ال‘صلاح السياسى بدون اقتصادى كشجرة بدون بذور، و والإصلاح الاقتصادى بدون سياسي كشجرة بدون جدور، فالأثنين لا يختلفوا عن بعض، وهذا يعنى أن حتى يصبح الإصلاح السياسى قوى لابد أن يكون معه اصلاح اقتصادى حتى يتحمل المواطن اى تغيرات سياسية واقتصادية.
وأردف رئيس ائتلاف دعم مصر ، أن الاصلاح السياسى يبدأ من الأدنى للأعلى وأهم نقطة التى نتحدث فيها اننا لم نحضر ونجهز كوادر ونفرضها على أحد ولكن علينا تشجيع المواطنين على المشاركة ، مؤكدًا أن والعمل السياسى لا يعنى أن يصبح عضو مجلس نواب أو عضو محليات ودوركم تشجيع المواطنين على الانضمام .