اليونسكو للتعليم: مصر تحتاج لتعميم تجربة المدارس المجتمعية لدعم المحرومين من التعليم
الثلاثاء، 24 أبريل 2018 02:53 م
قالت الدكتورة ملك زعلوك أول امرأة مصرية تترأس معهد اليونسكو للتعليم وعضو المجلس الرئاسي للتعليم ومدير معهد الشرق الأوسط للتعليم العالي بالجامعة الأمريكية، أننا في مصر بحاجة للمدارس المجتمعية لمساعدة الأطفال المحرومين من المزايا الاجتماعية والتعليم في التعلم والإبداع.
وأضافت زعلوك خلال فاعليات المنتدى الأول للإبتكار، أن المجتمع المصري ايضا بحاجة لتطوير فكرة الكليات المجتمعية ايضا لدعم الشباب الذي لم يحظي بقدر كاف من التعليم لتطوير الأجيال القادمة والذي سيتم بدوره من خلال التمكين وليس فقط بتدريبهم.
وأشارت زعلوك أن التغير في أسلوب التعامل مع المعلمين على أنهم افراد لابد من الاستفادة من خبراتهم وعلمهم أكثر من أنهم أشخاص يتقاضوا نقودا مقابل تعليم مناهج معينة هو أمر ضروري جدا لتطوير عملية التعليم والوصول لمرحلة الابداع وهو الهدف المنشود من عملية التعلم.
وأكدت أن تطوير التعليم الرسمي وغير الرسمي يساهم بشكل كبير في تدشين عملية الإبداع والابتكار .
وأكدت عليه أهمية تبنى مبادرات التعليم والتعلم وايضا الاهتمام بالجامعات الجديدة والمدارس لأنها المصدر الأول والرئيس للتعلم ثم التغير ثم الابداع.
وتنظم فاعليات المنتدى "المؤسسة الحديثة للتنمية وتطوير التعليم" والتى أخذت زمام المبادرة لمواكبة التحديات الراهنة والأتجاهات العالمية التى تبحث في تطوير العملية التعليمية وتهدف المؤسسة إلى تحقيق العديد من الأنشطة الاجتماعية والإنمائية من أجل التنمية الاستدامة والابتكار والإبداع.
ويشارك فى مناقشات المؤتمر الأستاذة الدكتورة مارجريت روب نائب وزير التعليم الالماني الأسبق بولاية بادن فرتمبرج، والأستاذة، و الدكتورة جازيلا ناجيل – المتخصصة فى إدارة التعليم بألمانيا.
كما يشارك في فاعليات المنتدى الدكتور ديتمر ترشيل مستشار الجودة وتطوير نظم التعليم العالي بسويسرا و مدير معهد الاتصال وعلم القيادة ومدير برامج ماجستير إدارة الاعمال بالجامعات السويسرية والأستاذة ياسمين يوسف – الحاصلة على ماجستير إدارة التعليم من ألمانيا ومستشار تكنولوجيا التعليم في شركات عالمية وساعدت في تأسيس أحدى المدارس الألمانية بالقاهرة كما صدر لها كتاب عن تطوير التعليم الأساسي وتم نشره في دار نشر ألمانية.