حقيقة حقن «البطيخ» بهرمونات سامة.. والموز بـ«مرض الإيدز» «القصة الكاملة »
الثلاثاء، 24 أبريل 2018 10:00 م
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعى خلالا الايام الماضية صورا لبطيخ يبدو إنه غير طازج ومصاب بالتليف مع بوستات تحذر من تناوله.
رواد مواقع التواصل الإجتماعى أكدوا أن البطيخ يسبب السرطان نظرا لحقنه بهرمونات ضارة بالصحة ، وبالطبع جرى ارفاق صورا للبطيخ المصاب بالتليف كدليل على ما يريد أصحاب البوستات بتأكيده من أصابة البطيخ بالمرض الخطير.
الدكتور هاني الناظر الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث، قد نفى ما يتم تداوله عن حقن البطيخ بمادة سامة مسببة للسرطان.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع محمد الغيطي في برنامج «صح النوم»، المذاع عبر فضائية «ltc» أنه يوجد اتجاه لترويج الشائعات لكي يظل المواطنين في قلق دائم.
وأبدى «الناظر» استنكاره لما يتردد بين بعض المواطنين من شائعات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي قائلا :«البطيخ زي الفل».
لفت «الناظر» إلى أنه خلال 4 أيام تم الترويج لشائعتين الأولى هي حقن الموز «بمرض الإيدز»،والثانية البطيخ واصفا من يقف وراء هذه الشائعة بـ«المخرف ».
يذكر أنه يمكن إنتاج محصول البطيخ طوال العام فى مصر، حيث يزرع فى الوادى خلال أشهر الصيف ويزرع خلال أشهر الخريف فى جنوب الوادى نظرا لإرتفاع درجة الحرارة أو فى الوادى والأراضى الجديدة.
كما توجد زراعات للبطيخ خلال أشهر نوفمبر وديسمبر وأوائل يناير فى المنيا والبرلس والوادى الجديد بطريقة الزراعة البعلية أو زراعة الخنادق.
أما زراعة الموز فى مصر فتنتشر فى مصر يحتل الموز فى مصر المكانة الرابعة من حيث الأهمية الاقتصادية فى تجارة الفاكهة بعد الموالح والعنب والمانجو ويشغل الموز حالياً مساحة كلية قدرها 52487 فدان.
وكان قد وافق البرلمان أمس الأول على مشروع قانون قدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الزراعة الصادر بالقانون 53 لسنة 1966.
ويمنح مشروع القانون لوزير الزراعة بالتنسيق مع وزير الرى طبقا للسياسة العامة للدولة أن يصدر قرار بحظر زراعة محاصيل معينة من الحاصلات الزراعية فى مناطق محددة، والتى قد تكون شرهة للمياه بغية الحفاظ على المقنن المائى وترشيد استخدام المياه ومن بينها الموز.