المحققون الدوليون يواصلون مهمتهم في "دوما السورية".. إجلاء 3922 مسلحا من القلمون.. وموسكو تعلن استعدادها لمناقشة أوضاع دمشق مع واشنطن

تستمر عمليات الإجلاء لمسلحي المعارضة السورية، وعائلاتهم التي تشرف عليها روسيا، في الوقت الذي أعلنت فيه موسكو أنها مستعدة للحوار مع واشنطن بشأن الأزمة السورية الأخيرة.

يأتي هذا فيما كشفت منظمة الأمم المتحدة، تفاصيل تحركات فريق المحققين الدوليين الذي يفتش عن الأسلحة الكيماوية في مدينة الدوما السورية، بعد الهجوم الكيماوى الي تعرضت له المدينة.

ونقل موقع "روسيا اليوم" عن منظمة الأمم المتحدة، تأكيدها أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذين يحققون في هجوم كيميائي مفترض في بلدة دوما السورية قد يزورونها ثانية، لافتة إلى أن خبراء بعثة حظر الأسلحة الكيميائية تفقدوا أحد مواقع الهجوم المفترض من أجل جمع العينات.

وقالت منظمة الأمم المتحدة إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ستقوم بتحليل الوضع والنظر في خطوات لاحقة، بما فيها زيارة إضافية لدوما، والعينات من هناك سيتم نقلها إلى مختبر في هولندا، قبل القيام بتحليلها في مختبرات خاصة لهذه المنظمة.

كما كشفت روسيا مجددا، إجمالي عدد المسلحين الذين تم إجلائهم من المدن المبحيطة بريف دمشق، بعد الهدنة التي تم الاتفاق عليها بين النظام السوري والمعارضة.

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن  وزارة الدفاع الروسية تأكيدها أن العدد العام للمسلحين وأفراد عائلاتهم، الذين تم إخراجهم من منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، بلغ 3922 شخصا، موضحة أن 1072 من المسلحين وأفراد عائلاتهم خرجوا، خلال الساعات الـ24 الماضية  من القلمون الشرقي عبر الممر الإنساني في المنطقة، على متن 31 حافلة برفقة سيارات تابعة لأجهزة الأمن للجمهورية العربية السورية والهلال الأحمر العربي السوري إلى بلدة قلعة المضيق في منطقة وقف التوتر بمحافظة إدلب.

ولفت الموقع الروسي، إلى أن المسلحين سلموا للقوات السورية 12 قطعة من الأسلحة و7.5 آلاف ذخيرة، و115 قنبلة يدوية، و37 محطة إذاعية متنقلة و5 مناظير بصرية ومهادف بالإضافة إلى 4 أحزمة ناسفة، موضحا أن أن العدد الإجمالي للمسلحين وأفراد عائلاتهم، الذين تم إخراجهم من منطقة القلمون الشرقي منذ يوم 20 أبريل، بلغ 3922 شخصا".

فيما حددت موسكو، القضايا التي يتم مناقشتها خلال الاتصالات التي تتم بين روسيا والولايات المتحدة المتحدة الأمريكية.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، تأكيده أن الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة مستمرة على مستوى العسكريين، موضحا موسكو مستعدة للحوار مع واشنطن حول القضية السورية.

وأشار نائب وزير الخارجية الروسية إلى أن الاتصالات بين البلدين مستمرة، وبشكل أساسي على مستوى الدفاع بشأن منع نشوب نزاعات، لافتا إلى أن روسيا مستعدة للحوار وتبادل الآراء.