قيادات الحوثيون يتساقطون.. أنباء عن مقتل قيادي بارز بالمليشيات بعد القضاء على صالح الحماد.. والحكومة اليمنية تعلن دعمها لجهود التحالف العربي
الإثنين، 23 أبريل 2018 10:02 م
بدأت قيادات المليشيات الحوثية تتساقط الواحد تلو الأخر، فبعد ساعات قليلة من إعلان مقتل صالح الصماد، رئيس المجلس السياسي للحوثيين، تردتت أنباء بقوة حول مقتل نائب رئيس هيئة الأركان بوزارة الدفاع المعين من الحوثيين.
وقال الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، إن هناك أنباء عن مقتل نائب رئيس هيئة الأركان بوزارة الدفاع المعين من الحوثيين اللواء الركن علي حمود الموشكي في الغارات.
وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، مقتل 3 من قيادات ميليشيات الحوثي البارزة في الغارات التي استهدفت صالح الصماد.
فيما اعترف الحوثيون، دون قصد عن الأكاذيب التي يروجونها لأنصارهم لمحاولة رفع روحهم المعنوية في ظل الخسائر التي تتلقها المليشيات التي تدعمها إيران، من التحالف العربي والجيش المني.
وكالة "سبوتنيك" الروسية، أكدت أن البيان الذى نعى فيه المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مقتل قائده صالح الصماد، تضمن مفاجأة بشأن توقيت الإعلان.
وقالت الوكالة الروسية، إن صالح الصماد قتل ظهر الخميس الماضي في محافظة الحديدة إثر غارة جوية من قبل طيران التحالف العربي، رغم أن قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين نشرت مشاهد من زيارته إلى ورش للتصنيع العسكري، أمس الأحد، وهو ما يعني أن الصماد كان مقتولا في وقت عرض الفيديو على القناة.
من جانبها علقت الحكومة اليمنية، على اعتراف الحوثيين بمقتل رئيس المجلس السياسي للمليشيات المدعومة من إيران، صالح الصماد، مؤكدة أن هذه الخطوة تعد ضربة قاسمة للحوثيين.
ونقلت صحيفة "الرياض السعودية" عم المتحدث الرسمي للحكومة اليمنية، راجح بادي، تأكيده أن مقتل رئيس المجلس السياسي لمليشيات الحوثيين صالح الصماد ضربة موجعة وقاصمة لها وسيؤثر ذلك على وضعها السياسي والعسكري بمزيد من الإرباك والتخبط، كما سيعزز من حالة التداعي في صفوف مقاتليها، موضحا أن مقتل الصماد يحمل رسالة واضحة لقادة مليشيات الحوثيين الإيرانية، وأن نار حربها الانقلابية المدمرة على الشعب اليمني وتنفيذها لأجندة الإرهاب الإيراني ستلتهمها.
وأضاف المتحدث الرسمي للحكومة اليمنية، أن الاحتفاء الكبير الذي أظهره الشعب اليمني إثر تلقيه نبأ مقتل الصماد، يعكس حالة الاحتقان والسخط والمعاناة الناجمة عن الحرب الانقلابية الإرهابية الذي يمثل الصماد أحد القادة الذين أشعلوها خدمة للمشروع الإيراني، مؤكدا أن الصماد كان رئيسا للمجلس، الذي جسد الإطار الانقلابي المليشياوي وأداة تدمير مؤسسات الدولة وهياكلها التنفيذية ووحداتها الإدارية ومؤسساتها القانونية والتشريعية، ومقتل الصماد يعني رفضا للانقلاب وللكيانات الانقلابية، وانتصارا للقانون والدولة".
وأوضح المتحدث الرسمي للحكومة اليمنية، أن صالح الصماد حتى في أيامه الأخيرة قبل مقتله، ظل متنقلا بين المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشياته، محرضا على مزيد من العنف والحرب والخراب وداعيا إلى استهداف سلامة البحر الأحمر والممرات المائية الدولية، وهو سلوك يندرج ضمن الأنشطة الإرهابية وخرق للقانون الدولي الإنساني.