تميم خطر على الشعب القطري.. الدوحة تستقوى بالقوات الأجنبية ضد المعارضة.. وأزمة المصارف تحيط بتنظيم الحمدين
الإثنين، 23 أبريل 2018 06:05 م
جعل الأمير القطري تميم بن حمد، الدوحة إلى ثكنة عسكرية، للقوات الأجنبية المتمثلة في الحرس الثوري الإيراني، والقوات التركية، لحماية عرشه خاصة بعد المقاطعة العربية لقطر في 50 يونيو الماضي، في الوقت الذي يسعى فيه تنظيم الحمدين، لمحاولة إنقاذ تفسه من الأزمة الاقتصادية التي يعيشها بعد استمرار المقاطعة العربية لدول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، للدوحة للشهر العاشر على التوالي.
وفي هذا السياق، أكد ائتلاف المعارضة القطرية في بيان له، أن كافة مؤسساتنا المدنية والأهلية والطبية ومدارسنا واحيائنا ومجالسنا العامة أصبحت مرتعا لهؤلاء المرتزقة الذين استقدمهم تميم من دول نشروا فيها الإرهاب والتطرف والقتل والذبح، مؤكدا أن الشعب القطري بكافة أطيافه وفئاته يرفض عملية تحويل أرضه الحبيبة إلى ثكنة عسكرية للمرتزقة وعملاء تميم وأجهزته القمعية.
وقال ائتلاف المعارضة القطرية : لقد نشر النظام القطري هؤلاء في كافة كيانات مجتمعنا من أجل مراقبتها وتتبع افرادها, ويقومون بكافة انواع التجاوزات والأعمال المشينة بحق مواطني قطر الشرفاء الذين يقفون يوميا عشرات وقفات العز والتصدي لمرتزقة امير الظلام، مشيرا إلى أن كل هذا يجري وسط امتعاض الطلاب القطريين الذين يتم رفض طلباتهم لتأجيل التحاقهم بالخدمة العسكرية المذلة التي فرضها تميم عليهم حيث يواجهون في المعسكرات الذل من قبل ضباط المحتل العثماني لأرضنا.
وتابع ائتلاف المعارضة القطرية: بالتزامن مع جعل قطر الحبيبة نسخة طبق الاصل عن نظام الملالي الايراني القمعي، أصبحت مجموعات تميم الامنية والعسكرية تشكل تهديدا يوميا برا وبحرا وجوا لأشقائنا الخليجيين والعرب، فهذا الواقع المرير سينتفض عليه شعبنا ولن نسمح لهذه الطغمة الظالمة ان تبقى في قطر.
ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن وكالة "بلومبيرغ" الأميركية تأكيدها فشل محادثات لدمج ثلاثة مصارف قطرية، نتيجة اختلاف المساهمين الذين يشملون رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم آل ثاني، حول السعر.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن انهيار الاتفاق المبدئي بشأن التسعير توصل إليه مصرف الريان وبنك بروة وبنك قطر الدولي أواخر العام الماضي، والمناقشات معلقة حاليًا وليس من الواضح ما إذا كان سيتم إحياء الصفقة، لافتا إلى أن قطر بدأت محادثاتها في ديسمبر 2016 لإنشاء أكبر بنك متوافق مع الشريعة وثالث أكبر بنك إسلامي في الشرق الأوسط بأكثر من 178 مليار ريال (49 مليار دولار) من الأصول.
ولفت الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن البنوك تستهدف استكمال عملية الدمج بنهاية عام 2017، متابعة: قبل أن تتعثر الصفقة، كان المساهمون يخططون لأن يشتري مصرف الريان بنك بروة، ومن ثَمَّ يدمج بنك قطر الدولي، والكيان المدمج يمكن أن تصل قيمته السهمية إلى ما يزيد عن 10 مليارات دولار.